معايدة من نوع أخر بمناسبة العام الجديد…. د. الرابطي

بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي أهنئكم فيه بالعام الجديد ، أفيدكم بأنني لست من الذين يقيمون حفلات أعياد الميلاد أو أعياد رأس السنة ، ولكنني لا أنكرها ولا أحرمها ولا أعتدي على من يقيمها ويحتفل بها، ولا أرفض دعوة حضور أي احتفال يكون محافظا على القيم الدينية والاجتماعية.

إن الاحتفال بأي عيد هو نوع من الفرح وإدخال السرور والبهجة على النفس خاصة عندما تكون تلك الاحتفالات ليس فيها ما هو مخالف للأديان والأعراف ومفسد للقيم الاجتماعية.

إن الاحتفال بعيد رأس السنة يمكن اعتباره جرد سنوي لعام مضى وفتح كشف حساب جديد لعام قادم ، فليكن احتفالنا عبرة للماضي وإحياء للحاضر وبشرى للمستقبل.

فلنكن مع الذين يحتفلون بنهاية الماضي وبداية المستقبل ، ولا نجعل حاضرنا يبكي على ماضينا ولا نجعل كذلك حاضرنا يتشأم من مستقبلنا، بل علينا أن نجعل حاضرنا جسر عبور بين ماضينا ومستقبلنا.

وبهذه المناسبة أمل أن يكون عامنا الجديد هو عام الانجازات، والتودد، والصفح، والنقاهة، والتآخي وعام الأخوة لكل الليبيين:

فليكن عامنا الجديد
عام الانجازات ،،، وليس عام الاشتباكات

وليكن عامنا الجديد
عام الكفاح ،،، وليس عام السلاح

وليكن عامنا الجديد
عام التراحم ،،، وليس عام التزاحم

وليكن عامنا الجديد
عام الصفح ،،، وليس عام الصفع

وليكن عامنا الجديد
عام التآخي ،،، وليس عام التراخي

وأخيرا فليكن عامنا الجديد
عام الليبي لليبي أخ ،،، وليس عام الليبي لليبي فخ

فطهر الله قلوبنا بنور الإيمان ونعمة الإسلام وحب الإنسان وبناء الأوطان

وكل العام والجميع بخير وصحة ومحبة وهناء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • سيفاو

    اختلط عليك الامر بين الكفر والاسلام لانه هذه من اعياد الكفار والله ابذلنا خيرا منها عيد الفطر وعيد الاضحى والحمد الله الذى هدانا الى الاسلام حذاري من التشبه بالكفار واتباع سننهم اسئل الله العزيز ان

    يطهر قلبك بنور الإيمان ونعمة الإسلام وحب الله ورسوله
    وان تتذكر قوله هم اى الكفارانهم كلا نعام بل اضل
    وقوله اولئك هم شر البريئة

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً