زيدان: ليبيا ستكون عنصراً فاعلاً في القارة الأفريقية

انطلقت بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا صباح اليوم الأحد ، أعمال القمة العشرين لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد تحت شعار ” الوحدة الأفريقية الشاملة والنهضة الأفريقية .

  وأكد السيد رئيس الوزراء علي زيدان خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للقمة ” أن ليبيا ستكون عنصرا فاعلا في القارة الأفريقية ، من خلال التعاون البنّاء المبني على الاحترام المتبادل ؛ بما يحقق التنمية ، والتقدم ، والرقي بشعوبها” .

وأضاف أن” ليبيا على قناعة تامة بأن الدول الأفريقية قادرة من خلال توحيد كلمتها على إثبات وجودها ، في ظل الإمكانيات الهائلة التي تمتلكها ، والتي تؤهلها إلى أخذ مكان متقدم في العالم “.

وقال زيدان ” إن ليبيا ستواصل دورها الذي كانت قد بدأته في العام 1963 ، عندما حضر ولي عهد المملكة الليبية ” محمد رضا السنوسي ” أول اجتماع تأسيسي لمنظمة الوحدة الأفريقية”.

وحضر الجلسة الافتتاحية للقمة رفقة رئيس الحكومة  وزير الخارجية والتعاون الدولي  محمد عبد العزيز ، ومدير الإدارة الأفريقية بالوزارة  محفوظ ارحيم.

وسيتم خلال القمة ، التي تتواصل على مدى يومين المصادقة على التوصيات والمقررات التي كان قد تدارسها المجلس التنفيذي  وأحالها إلى القمة ، والتي تشمل المصادقة على تقارير الاجتماعات الوزارية ، والتقرير السنوي للعام 2012 م، والقانون التأسيسي للجامعة الأفريقية.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • فرج المقرحي

    يبدوا اننا او بالاصح حكامنا الجدد يصرون اصرارا على ان نبقى نسبح في الاوحال والمستنقعات الاسنة مدى الحياة وكأنهم يصرون على المضي قدما وعلى نهج ملك الملوك.الذي كانوا يدينونه ويتهمونه بالاتجاه جنوبا بدلا من شمالا اي بمعنى نحو المستنقعات الافريقية الاسنة والتي لاتكف بوليعها عن ابتلاع كل الاموال الليبية في امور لاتعود بايي فائدة او جدوى فعلية على الشعب الليبي. بالامس كانوا حكامنا الجدد يصرخون ملء اشداقهم نتاج ضياع الاموال في افريقيا وكانوا يتهمون الطاغية ببزعقتها وتبديرها على كل الدول الافريقية.سوى في مشاريع تنموية وهمية او مشاريع استتمارية فاشلة مسبقا او حتى في استيراد عمالة فاشلة غير مدربة وغير مؤهلة ولا يمكن لها غير جلب الاوبئة والامراض المعدية . وكان حكامنا الجدد دائما ما يلوحون.ايام خروجهم في الفضائيات بصفتهم معارضون للدكتاتور. بالاتجاه شمالا او غربا سوى المشاريع الاستتمارية او الصناعية او المهنية .لكن ربما لوجود تناسق في سلالة الافكار او في ضياع الرؤى او في التخبط العشوائي والمنهج الغير منظم والتفكير الارتجالي اصبحوا يسلكون نفس الطريق ويعتمدون نفس المنهج الاعوج الموروت عن الدكتاتور او حتى ربمالوجود عوامل وراتية لمن يجلسون على نفس الكراسي. منذ مدةقريبة جدا سمعنا احد وزراء تونس يلح على الحكومة الليبية بطلب تمكين نصف مليون عامل تونسي من العمل في ليبيا بغية تخفيفة التضخم الكبير في اعداد البطالة في تونس. ومنذ فترة وجيزة صرح احد الوزراء المصريين لاءحتمال توقيع اتفاقية مع ليبيا لتصدير ما يقارب من مليون ونصف عامل مصري لليبيا . لكنني اصبت بالامتعاض والام مبرحة في امعائي عندما سمعت الرئيس السوداني. يعلن انهم بصدد ارسال العديد من الكوادر الطبية.اطباء وممرضين وخبراء في مجالات اخرى لليبيا. وسمعنا ان تشاد ربما سترسل عمال او عمالة مهرة لليبيا ولا اعرف هل ابرمت اتفاقيات مع موريتانيا والنيجر والصومال و ونيجيريا لجلب خبراء وفنيين وربما علماء وكوادر اخرى لليبيا . كنت اصاب بالغثيان احيانا كثيرة لهذه التصرفات البلهاء وهذه الغوغائية وهذا الخنوع والركوع والحياء والخجل من حكامنا الجدد فما ان يعرض على ايي منهم امراو اتفاقية نراهم يوافقون ويستعجلون تلبية طلبات جيراننا الحداق *42سنة ظلت ليبيا مسرحا وملعبا ومرتعا لهؤلاء الصعاليك اشباه العمال ومدعي الخبرة والمهارة والصنعة.42 سنة لم يقدم فيها هؤلاء غير انتشار الامراض والاوبئة والجريمة المنظمة 42 سنة ونحن نعاني من الكساد الصناعي والزراعي والتعليمي والصحي على ايدي هذه العمالة المتخلفة الجاهلة والتي لا هم لها الا جمع الاموال وممارسة الفساد وممارسة اكثر من مهنة او حرفة في ان واحد . هل لنا الان ان نقارن بين ممرضة مصرية واخرى فلبينية – ابدا لا وجه للمقارنة ابدا والله – وهل لنا ان نقارن بين طبيب مصري واخر ايطالي او امريكي او الماني لا والله لاتوجد ايي مقارنة. وهل لنا ان نقارن بي اسطى بناء مصري واخر تركي او بلغاري او روماني لا والله لا توجد ادنى مقارنة بل ربما المقارنة تصاب بالخجل والحياء. لانرى سببا واحدا نركن له في تفكير حكامنا الجدد من التفكير العقيم والسطحي والركوع لتلبية جراننا في تخفيف عبء البطالة او العمالة عندهم نحن غير ملزمين بتخفيف هذا العب وان كنا ملزمين به يمكننا على الاقل الشروع في مشاريع استتمارية لديهم لتخفف من حجم العطالة اما ان يفرضون علينا عمالتهم السيئة والغير مؤلة والغير جديرة وغير مدربة فنحن ليس بامكاننا فتح مراكز للتدريب المهني لعمالتهم في ليبيا وان كان شبابنا اولى بها .لا اعرف الى متى نظل اضحوكه ومسخرة لدول الجوار والمجاملة على حساب الوطن هي خيانة .ان ارتم النهوض بالوطن والبناء والرقي به نحو الافضل فما عليكم الا تجاه شمالا او غربا او اتركوا ليبيا تكون مسرحا وملعبا للصعاليك من كل حذب وصوب نحن في امس الحاجة لخبراء نستفيد منهم في عملهم وتدريبهم ونحن في امس الحاجة لخبرات راقية عالية عظيمة ولسنا في حاجة لخبرات تعاني من الامراض والاوبئة وتمارس الاجرام لا اعرف متى يصحوا هؤلاء الذين لا زالوا يفكرون بعقلية الطاغية نفسه

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً