الكتاب الأخضر يتصدر مبيعات معرض القاهرة للكتاب

المفاجأة الكبيرة التي عرفها معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي شاركت فيه ليبيا كضيف شرف، تمثلت في الإقبال الجماهيري على «الكتاب الأخضر» للقذافي، وحقق الكتاب أعلى نسبة مبيعات، ما دفع الناشر إلى إصدار طبعة ثانية للكتاب بعد نفاد الطبعة الأولى منه في الأيام الأربعة الأولى للمعرض، علما أنّ الطبعة كانت بالآلاف وفق الناشر المصري.

وتدل هذه الظاهرة بوضوح على اكتشاف القراء المصريين المتأخر هذا الكتاب واعتبارهم إياه يضم وصايا القذافي التي لا بد من قراءتها بعد قتله. وقال أحد المواطنين: «الآن أُتيح لنا أن نقرأ هذا الكتاب الذي جرى الكلام عنه كثيراً، وسعره الزهيد يشجع على شرائه. يجب الاطلاع على مضمون الكاتب بعيداً من باب الفضول».

والكتاب الأشهر ليبياً كان ترجم إلى معظم لغات الأرض ومنها العبرية وكان يوزع مجاناً بكل اللغات، وعند سقوط نظام القذافي كانت المستودعات تغص بملايين الطبعات منه. ويتحدث القذافي فيه عن الطريق الثالث وسلطة الشعب «سلطة كل الناس» ونظام الشورى ونظام الشركاء، ويهاجم الأنظمة التقليدية الموروثة، ويسخر من البرلمانات والأحزاب، ويتنبأ فيه بالثورة والصراع من أجل تحرير الحاجات. فالبيت لساكنه والمواطنون شركاء لا أجُراء… ويرى أنّ البرلمانات الشعبية يجب أن تكون في كل مكان وأن تحل محل برلمان واحد «محنط»، والمستقبل هو للجماهيريات بعد عصر الجمهوريات.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • taher

    للأسف ان ازلام المقبور القذافى المتواجدين بمصر وهم يحتكمزن على اموال طائلة تم اختلاسها اثناء تواجدهم فى مناصب قيادية فى ليبيا وقد امنهم الشعب الليبى على هذه الاموال ولكنهم قاموا بسرقتها والهروب بها من ليبيا واستغلالها حاليا فى الاضرار بمصالح الشعب الليبى وهى على فكرة بالمليارات وقد قاموا بطبع نسخ ما يسمى بالكتاب الاخضر لسيدهم المقبور الطاغية القذافى وايضا يقومون بشرائها هم ايضا لايهام المهتتمين بالارقام والمبيعات ان هذا الكتاب هو الاكثر مبيعات اقول لهم ان سيدكم صرف عليه المليارت من الدولارات وترجمه الى عشرات الللغات وكتبه بماء الذهب ونقشه على اغلى انواع الرخام ولم يجد من يقتنع به ارجعوا الاموال الى الشعب لتكفروا عن بعض ذنوبكم وارجعوا اهلكم واطفالكم الى احضان الوطن . لان الشعب لن يصبر عليكم وسناتى بكم بادن الله اللواحد الاحد كالقرود فى صناديق.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً