تطبيق انترنت الأشياء فى المنزل

تطبيق انترنت الأشياء فى المنزل

العمل على أتمتة المنزل كان منذ حوالي 1970 وذلك لم يحقق انتشاراً كبير بسبب ارتفاع التكاليف ونوعيات ومعايير وسائل الاتصالات والاعتماد على نوعيات وطرق التركيب ومن يستخدم، ومع التطور والتحديث وتطبيقات الواي فاي والشبكات المنزلية ودخول تكنولوجيا انترنت الاشياء وانخفاض التكاليف كل ذلك مكن من الوصول الى اتمتة المنزل بتوصيل الاجهزة والالات والاشياء فى المنزل، وبالتالى يمكن الوصول إليها مباشرة عبر الشبكة المنزلية وحتى عن بعد من جميع أنحاء العالم، وكل ما هو متصل يكون قادر على تنسيق استخدام الطاقة واداء المهام المختلفة وراحة المستهلك.

يمكن استخدام انترنت الاشياء للتحكم عن بعد والبرمجة والمتابعة والمساهمة في التوفير للأجهزة والالات في المنزل، فكلما زاد التحكم والمرونة في هذه العمليات، كلما زاد التوفير في الطاقة والتكلفة وكفاءة الاستخدام، والعمل مستمر لزيادة السهولة في الاستعمال وخاصة بالهاتف الذكى، وفيما بعد اشارة مختصرة للتطبيقات:

1- الانارة والاضاءة

الاستفادة من ضوء النهار وتحريك الستائر ومتى تكون هناك حاجة للاضاءة باستخدام المصابيح واماكن الاستخدام ومدتها، وقفل الاضاءة في الاماكن غير المستعملة،  ونوع الاضاءة الساطعة او المنخفضة وكذلك الامر بنوع لون الاضاءة، والافادة عن حالة المصابيح ومدى يكون وقت الاستبدال، والاهم من كل ذلك الاقتصاد في تكاليف الاضاءة.

2- التدفئة والتكييف

تتولى اجهزة الاستشعار المنتشرة بالمنزل تحديد نوع ودرجة الحرارة الانسب على مدى فصول السنة، ويمكن التحكم في ذلك عن بعد وخارج المنزل.

3- الاجهزة والالات الكهربائية والالكترونية

تتعدد الاجهزة والالات الكهربائية والالكترونية بالمنزل كالتلفزيون والثلاجة والمجمدة والغسالة والفرن الكهربائى والمكنسة الكهربائية والمكوى، فانترنت الاشياء تتولى التشغيل الاقتصادى او تنبه لذلك واعطاء المعلومات في حالة العطل او وقت الاستبدال.

4- السخانات الكهربائية

تعتبر السخانة الكهربائة الاعلى استهلاكا للكهرباء وبالتالى تتولى انترنت الاشياء التحكم في التشغيل الاقتصادى والافادة بوقت الاستبدال او سبب العطل.

5- الابواب والنوافذ

من الامور الاكثر استخداماً لانترنت الاشياء في المنزل التحكم في الابواب والنوافذ عن بعد وخاصة عندما يكون المنزل خالى من ساكنية، والابلاغ في حالة محاولة الدخول لغير المسموح لهم او في حالة محاولة السرقة، اى كلما يتعلق بالحماية والامان للمنزل.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

اترك تعليقاً