عين ليبيا
قامت إدارة الموارد البشرية ببلدية بنغازي ورشة عمل تحت عنوان التدريب الذي نريد (أوقفوا التدريب الارتجالي) وذلك بالتعاون مع مكتب تنمية الموارد البشرية بإدارة الخدمات الصحية والتي قدمها المدرب الدولي ومستشار البناء المؤسسي أ. رشيد علي الميهوب.
حيث أستهدف من خلالها مديري إدارات الموارد البشرية وإدارات التدريب في نطاق مدينة بنغازي (مدير إدارة الموارد البشرية ببلدية بنغازي) ومدير إدارة التدريب والتطوير بشركة الخليج العربي للنفط ومنسق التطوير الإداري بالشركة ومدير مكتب التدريب بجامعة بنغازي ومدير إدارة التدريب بمركز بنغازي الطبي ومدير مكتب تنمية الموارد البشرية بالخدمات الصحية ورئيس قسم التدريب بمصلحة التسجيل العقاري ومدير مكتب التدريب بكلية تقنية الهندسة الميكانيكية ومدير إدارة التدريب بمركز الإعلام الجديد ورئيس قسم التدريب بهيئة الإغاثة ومدير مكتب تدريب وتطوير التعليم ومدير إدارة التدريب والتعليم الطبي المستمر بنقابة أطباء الأسنان ورئيس قسم التدريب بالشؤون الاجتماعية ومندوب عن إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط ومندوب عن إدارة التدريب بشركة البريقة لتسويق النفط ومندوب عن وحدة التدريب بشركة الإقتصاد الوطني ومندوب عن مركز خدمات الكلي وكوكبة من المهتمين بمجال التدريب.
حيث تعتبر هذه الورشة بمثابة طرق الباب للإرتقاء بالمورد البشري من خلال تحسين العملية التدريبية في مختلف المؤسسات بمدينة بنغازي.
و في ختام الورشة تم التوصل إلي مجموعة من التوصيات من ضمنها توحيد الجهود بين هذه الإدارات لمحاولة وضع خطة موحدة وشاملة للتدريب بالمؤسسات بالمدينة.
وكذلك اعتماد إستراتيجية المنفعة المتبادلة بين هذه الإدارات في هذا المجال وحيث سيكون هناك لقاء بشكل دوري بين هذه الإدارات لمناقشة العراقيل التي تواجه العملية التدريبية في الفترة القادمة . ولأي إقتراحات التواصل عبر البريد الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية ببلدية بنغازي hr@benghazimun.ly
اقترح تصحيحاً
نعم لا للتدريب الإرتجالي ، التدريب قسمان خارجي وداخلي وكلاهما يجب أن يكون مدروسا وبناء على مفاضلات عادلة نزيهة ، التدريب الخارجي يجب ألا يكون متاحا للكل بل يُنتقى له الأفضل عبر إمتحانات مفاضلة خاصة على ما بعد الإتيان بدرجة معينة ” ممكن يترتب على هذا الإمتحان رفض الكل ممن لم يتحصلوا على الدرجة التي تُشترط للمفاضلة على من يأتي بأعلى منها ، إمتحانات المفاضلة للتدريب الخارجي تجرى دوريا وتتاح للجميع بغض النظر عن العمر والخبرة وينتقى لها الأفضل ولو تكررت الفرص للشخص الواحد مرات عديدة شرط أن تكون هذه الإمتحانات عادلة ونزيهة نظرية وشفوية وعملية ويفضل من لجان خارجية غير عربية ، هذا التدريب الخارجي يكون نواة ناجحة للتدريب الداخلي ” الذي هو الآخر لا يتاح للكل في بداية الأمر ثم يصبح شرطا لازما على الكل للإستمرار في العمل ( هذا هو العدل الذي تنهض به الدول ) .