عين ليبيا
أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» يتدخل في الشؤون اليومية لبعض كبرى الشركات في بلاده، مثل إيقافه بعض المسلسلات، وتعطيله البناء في أعلى برج في العالم.
هذا ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الحكومة السعودية تسيطر بهدوء على أكبر شركة إنشاءات في البلاد، وهي مجموعة «بن لادن» السعودية، وعلى أكبر شركة إعلامية مملوكة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط، وهي مجموعة «أم بي سي»، كما تفرض سلطتها على قرارات الأمير الوليد بن طلال الذي وصفته بالشخصية التجارية الأكثر تطوراً في المملكة.
جاء هذا التقرير بعد ان قررت مجموعة «أم بي سي» الإعلامية وقف عرض المسلسلات التركية على شاشتها في الرابع من مارس الجاري، وهو قرار اعتبر مراقبون أنه يحمل أبعاداً سياسية.
في سياق متصل نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً قالت فيه أن السلطات السعودية استخدمت «القهر والإهانات» للاستيلاء على مليارات الدولارات من رجال الأعمال الذين اعتقلوا في فندق الريتز كارلتون قبل أشهر عدة، مضيفة أنهم يلبسون الآن قيوداً في كواحلهم لتعقُّب تحركاتهم رغم تنازلهم عن المليارات مقابل حريتهم.
اترك تعليقاً