محققون اسكتلنديون وأميركيون في طرابلس للتحقيق في لوكربي

قال ناطق باسم الفريق المشترك إن المباحثات كانت “إيجابية”

أعلنت النيابة العامة الاسكتلندية أمس الجمعة (1 مارس/ آذار 2013) أن عناصر من الشرطة الأميركية وآخرين من الشرطة الاسكتلندية توجهوا إلى ليبيا «لمناقشة التقدم الذي يحرزه التحقيق» بشأن اعتداء لوكربي (اسكتلندا) الذي أسفر عن 270 قتيلاً في 1988.

وأضافت النيابة العامة في بيان «كما أعلن رئيس الوزراء (البريطاني ديفيد كاميرون) في (31 يناير/ كانون الثاني)، منحت تأشيرات دخول إلى عناصر من الشرطة الاسكتلندية ومدعين للتوجه إلى طرابلس للقاء نظرائهم حول التقدم الذي أحرزه التحقيق في شأن اعتداء لوكربي».

وأوضحت النيابة العامة أن أربعة مندوبين عن الشرطة والنيابة العامة في اسكتلندا ووفداً من مكتب التحقيقات الفيدرالي (الشرطة الفيدرالية الأميركية) عقدوا الاثنين «اجتماعات في طرابلس مع وزراء ومسئولين كبار في الحكومة الليبية لمناقشة التحقيق».

وأشارت النيابة العامة إلى أن «الهدف من هذه الاجتماعات هو مناقشة الطلبات الأميركية والاسكتلندية للتعاون في التحقيق الجاري والتوصل إلى أرضية وفاقية عن طريقة إحراز تقدم في هذا المجال. كانت المناقشات إيجابية».

وأسفر الاعتداء على طائرة «بان ام» في (21 ديسمبر/ كانون الأول 1988) فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية عن 270 قتيلاً معظمهم من الأميركيين.

والشخص الوحيد الذي أدين، عبدالباسط المقرحي توفي في مايو/ أيار 2012 في ليبيا بعد ثلاث سنوات من الإفراج عنه من قبل اسكتلندا لأسباب صحية. وقد حكم عليه في 2001 بالسجن مدى الحياة. وكان نظام القذافي اعترف في 2003 بمسئوليته عن الاعتداء، ثم دفع 2.7 مليار دولار تعويضات لعائلات الضحايا.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً