قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أمس الاثنين أن روسيا مستعدة لدراسة كيفية التيسير على الحكومة الليبية في شراء أسلحة لكنه عبر عن مخاوف شديدة من آثار رفع حظر على بلد تنتشر فيه بالفعل الأسلحة.
واضاف تشوركين فى تصريحات للصحفيين – حسبما تقلت رويترز – ان روسيا لديها بعض المخاوف بشأن افتقار الحكومة الليبية إلى السلطة في هذه الدولة الصحراوية المترامية الأطراف وانتشار الأسلحة داخل حددوها، مضيفا ان ليبيا لم تقدم بعد طلبًا رسميًا برفع حظر السلاح لكن المسألة من المرجح ان يناقشها مجلس الأمن قبل عقد اجتماع بشأن ليبيا في وقت لاحق من هذا الشهر.
واكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ان حكومة ليبيا استطاعت بالفعل شراء اسلحة بموافقة لجنة عقوبات مجلس الأمن.
يذكر ان قد اعلن رئيس الأركان الليبي يوسف المنقوش قوله ان بلاده تنوي اعادة بناء جيشها وانها ترغب في التعاقد مع مكاتب استشارية عالمية للمساعدة في تنفيذ هذه المهمة وبحث أي أنواع العتاد يحتاج اليه الجيش في المستقبل.
صرفت في العهد السابق مليارات الدينارات على مدى 40 عاما في شراء الاسلحة الروسية في عهد الاتحاد السوفييتي وبعده تلك الاسلحة التي اغلبها كانت قديمة ولا تتماشى مع التطور التكنلوجي السريع في عالم السلاح
ف روسيا تعتاش من بيع الاسلحة للدول التي كانت تسير في فلكها او هيمنتها اما الان فنحن احرار في ان نختار في شراء سلاحنا الحديت والمتطور وبعدم اهدار الميزانية العامة من الدول التي وقفت معنا في تورة 17 فبراير المجيدة
وان نهتم بالتنمية الاقتصادية تم بناء القوه التي تدعم استقرار هذا الوطن وتنويع مصادر السلاح حتى لا تكون ليبيا رهينة لدولة معينة وان تكون مصلحة الوطن والمواطن اليبيي اولا واخيرا