الائتلاف السوري المعارض يرفض استقالة الخطيب

معاذ الخطيب
معاذ الخطيب

رفض الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية استقالة رئيسه احمد معاذ الخطيب التي اعلنها في وقت سابق الاحد، بحسب ما جاء في بيان بالانكليزية وزعه الائتلاف.

وجاء في البيان ان “المكتب الرئاسي في الائتلاف لم يقبل استقالة السيد معاذ الخطيب، وطلب من الهيئة العامة التقرير في هذا الشأن”، مضيفا ان اعضاء الهيئة “لم يقبلوا الاستقالة كذلك، وهم يطلبون من السيد الخطيب العودة الى عمله كرئيس للائتلاف”.

وختم البيان “وبالتالي، سيستمر السيد الخطيب في ادارة الائتلاف في هذه المرحلة بحسب اتفاق اعضاء الهيئة العامة”.

واعلن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد معاذ الخطيب الاحد استقالته من الائتلاف، بحسب بيان موجه الى “الشعب السوري العظيم”، نشره على صفحته الخاصة على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي.

وجاء في البيان “كنت قد وعدت ابناء شعبنا العظيم، وعاهدت الله انني سأستقيل ان وصلت الامور الى بعض الخطوط الحمراء، وانني ابر بوعدي اليوم واعلن استقالتي من الائتلاف الوطني، كي استطيع العمل بحرية لا يمكن توفرها ضمن المؤسسات الرسمية”.

وخاطب رئيس الائتلاف المعارض “شعبَ سورية الصابرَ المجاهد” قائلا “اننا نُذبح تحت سمع العالم وبصره منذ عامين، من قِبل نظام متوحش غير مسبوق. كثيرون هم من قدَّموا يدَ عون إنسانية صرفة ، ونشكرهم جميعاً. إلا أن هناك واقعا مراً وهو ترويض الشعب السوري وحصارُ ثورته ومحاولة السيطرة عليها”.

واضاف قائلا “كل ما جرى للشعب السوري من تدمير في بنيته التحتية، واعتقال عشرات الألوف من أبنائه وتهجير مئات الألوف والمآسي الأخرى ليس كافياً كي يُتخَذ قرارٌ دولي بالسماح للشعب أن يدافع عن نفسه”.

وتابع “من هو مستعد للطاعة فسوف يدعمونه، ومن يأبَ فله التجويع والحصار. ونحن لن نتسوّل رضا أحد، وإن كان هناك قرار بإعدامنا كسوريين فلنَمُت كما نريد نحن، وإن باب الحرية قد فُتح ولن يُغلق ، ليس في وجه السوريين فقط بل في وجه كل الشعوب”.

وقال ايضا “لقد أضاع النظام برعونته أثمن الفرص من أجل مصالحة وطنية شاملة، وحاولت العديدُ من الجهات الدولية والإقليمية جرَّ المركب السوري إلى طرفها”.

وختم بيانه قائلا “سنتابع الطريق مع إخواننا الذين يهدفون إلى حرية شعبنا ، وستكون هناك رسائل وتفاهمات مع كل الأطراف التي تشاركنا الآلآم والآمال”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً