واشنطن ترفض تقديم “باتريوت” لحماية شمال سوريا

صواريخ باتريوت
صواريخ باتريوت

اعلن البيت الابيض الثلاثاء ان حلف شمال الاطلسي لن يقدم بطاريات صواريخ باتريوت لحماية المقاتلين المعارضين في سوريا، وذلك بعد مطالبة رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب في قمة الدوحة بمد المعارضة بكل اشكال الدعم.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني “لقد اطلعنا على هذا الطلب.. حتى الان، لا ينوي الحلف الاطلسي التدخل عسكريا في سوريا”.

واضاف “اعتقد ان بطاريات صواريخ باتريوت ستشكل مساعدة عسكرية”، موضحا ان البطاريات المضادة للصواريخ المنتشرة في الجانب التركي من الحدود مع سوريا تشكل ادوات للدفاع عن النفس.

واعلن الخطيب امام قمة الدوحة انه طلب من وزير الخارجية الاميركي جون كيري نشر بطاريات صواريخ باتريوت في شمال سوريا، لافتا الى ان كيري وعده “بدراسة الموضوع”.

واضاف “ما زلنا ننتظر من حلف الناتو قرارا في هذا الشأن”.

وكان الخطيب قد طالب في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة في الدوحة بمنح المعارضة مقعد سوريا في الأمم المتحدة، بعد ان قررت الجامعة العربية منح المقعد للائتلاف.

وقال الخطيب ان الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تلعب دورا أكبر في المساعدة على انهاء صراع مستمر منذ عامين في سوريا.

وتابع أن حكومة بشار الأسد عليها تحمل مسؤولية ما وصفه برفضها حل الأزمة.

وقال الخطيب في كلمته امام القادة العرب “يتساءلون من سيحكم سوريا، شعب سوريا هو الذي سيقرر لا اي دولة في العالم، هو الذي سيقرر من سيحكمه وكيف سيحكمه”.

وتراس الخطيب وفد المعارضة السورية وجلس في مقعد رئيس وفد “الجمهورية العربية السورية”، في خطوة هي الاولى من نوعها منذ تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

وقال الخطيب في كلمته “نطالب باسم شعبنا المظلوم بالدعم بكافة صوره واشكاله، من كل اصدقائنا واشقائنا، بما في ذلك الحق الكامل في الدفاع عن النفس ومقعد سوريا في الامم المتحدة والمنظمات الدولية وتجميد اموال النظام التي نهبها من شعبنا وتجنيدها لإعادة الاعمار”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً