Galaxy S4 من سامسونغ في الأسواق

ضربة موجعة لآبل
ضربة موجعة لآبل

طرحت سامسونغ هاتفها الذكي الجديد غلاكسي إس4 في انحاء العالم السبت مستهدفة السوق المحلية لابل في وقت تواجه فيه الشركة المصنعة لآي فون عقبات. وابلغت ابل الاسبوع الماضي عن اول تراجع في الارباح في اكثر من عشر سنوات واوضحت انه لن تكون هناك اصدارات كبيرة من منتجاتها حتى الخريف.

وابلغت سامسونغ الكترونيكس كو ليمتد الجمعة عن تحقيق نمو في الارباح للفصل السادس على التوالي قبيل طرح احدث اصدارتها من هاتف غلاكسي الذكي.

ويعتقد على نطاق واسع ان تستأنف سامسونغ تسجيل ارباح فصلية قياسية بعد فجوة في الارباح في الفترة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار مع طرح غلاكسي اس4 في 155 دولة.

لكن ذلك لايعني الكثير بالنسبة لهواة الاقتناء الذين اصطفوا امام المتاجر لساعات للحصول على هاتف إس4 الذي يضم مميزات اكثر مثل زيادة السرعة والكفاءة والتقاط صور افضل.

وقال سفين بوبلبيز المشتري الاول لهاتف اس4 في المانيا والذي قدمت له كعكة ضخمة هدية “شاهدت الاعلان عن الهاتف. يمكنك اخذ صور جيدة جدا. ولذلك فإنني اريده فعلا. لا يمكنك فعل ذلك مع غلاكسي اس2.”

وقال مشترية اخرى تدعى نورما جوكلر انها تريد حقا شراء الهاتف الجديد. واضافت “اشتريته لانني كنت انتظره منذ طرح إس2”.

ودشنت سامسونغ حملة اعلانية ضخمة لهاتفها إس4 وانشأت متاجر صغيرة في مواقع مميزة للترويج للهاتف الذكي. ومثلت الطلبيات الاولية مفاجأة للشركة الامر الذي جعلها تتوقع ازمة في الامداد على الامد القصير.

وقال تاسكين تاسان مدير متجر هواتف سامسونغ في فرانكفورت ان اس4 سيجعل الشركة تترك المنافسة وراء ظهرها.

واضاف “هو اعلى مستوى تكنولوجي يمكننا ان نطمح اليه في الوقت الحالي. اعتقد انه لا توجد شركة في الوقت الحالي او منافس نخشى منه. فنحن الرواد بكل هذه الخصائص الفنية ولدينا العديد من الخصائص المثيرة للاهتمام في هذا الهاتف المحمول. انه منتج جيد جدا.”

والنجاح المبكر لاس4 امر بالغ الاهمية في تحديد حجم الارباح المتوقعة في الربع الثاني لشركة تحصل على اكثر من 70 في المئة من ارباحها الاجمالية من مبيعات الهواتف المحمولة.

ويعتبر هاتف اس4 الجديد الذي يتمتع بمجموعة من الخصائص التي يمكن ان تعمل ببرمجيات الكمبيوتر انه سرق السبق مما يتوقع على نطاق واسع ان تكون نسخة معدلة من هاتف آي فون التي ستطرح في وقت لاحق هذا العام. لكن هاتف غلاكسي اثار ردود فعل متباينة حتى الان.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً