المعارضة تؤكد: قذائف هاون استهدفت موكب الأسد

هل اقتربت النار منه؟
هل اقتربت النار منه؟

نفت السلطات السورية تعرض موكب الرئيس السوري بشار الاسد لهجوم الخميس خلال توجهه لاداء صلاة عيد الفطر في العاصمة السورية، وظهر على التلفزيون وهو يصلي في احد مساجد دمشق.

وهي المرة الاولى التي تتكلم فيها المعارضة عن تعرض موكب الرئيس السوري لهجوم منذ اندلاع النزاع في هذا البلد قبل اكثر من سنتين.

وكان ناشطون مناهضون للرئيس السوري وشبكات تلفزيونية عربية نقلت عن مجموعات للمعارضة المسلحة استهداف موكب الرئيس السوري بهجوم في منطقة المالكي في وسط العاصمة، وهي المنطقة نفسها التي للرئيس السوري فيها شقة ومكاتب.

كما يوجد في هذا الحي ايضا جامع انس بن مالك الذي ادى فيه الرئيس السوري صلاة عبد الفطر، حسب الصور التي نقلها التلفزيون السوري الرسمي.

واكتفى المرصد السوري لحقوق الإنسان بالإشارة الى ان قذائف هاون سقطت في منطقة المالكي.

وسارع وزير الاعلام عمران الزعبي الى نفي هذه المعلومات وقال في تصريح نقله التلفزيون السوري “اؤكد لكم ان الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا” مضيفا ان “كل شيء طبيعي”.

واعتبر الزعبي ان هذه المعلومات هي “مجرد انعكاسات لاحلام واوهام البعض” مكررا القول ان “الخبر عار عن الصحة وكاذب ومضلل وان كل شيء طبيعي”، وان “الرئيس كان يقود سيارته بنفسه وصافح كل الناس وحضر الصلاة كعادته”.

والقى الشيخ احمد الجزائري خطبة العيد التي اعلن فيها ان “الإسلام يوحد الأمة ولا يفرقها ويقويها ولا يضعفها ويغنيها ويحارب الجهل ويمقت التعصب وينبذ التكفير والعنف” قبل ان يطلب من الله ان “يوفق الرئيس الأسد لما يحبه ويرضاه ولما فيه خير البلاد والعباد وأن ينزل على شعبنا وبلادنا الرحمة وأن يعمها الأمن والأمان”.

ونادرا ما يظهر الرئيس السوري في اماكن عامة منذ بدء الاحداث في سوريا. وكان آخر ظهور له في الاول من آب/اغسطس في مدينة داريا المجاورة لدمشق حيث تفقد عناصر من الجيش السوري.

وتؤكد الامم المتحدة ان اكثر من مئة الف شخص قتلوا حتى الان في سوريا.

من جهة ثانية اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان محادثات هاتفية الاربعاء حول الوضع في سوريا ومصر، حسب ما اعلن البيت الابيض.

وخلال هذه المحادثات التي جاءت بمبادرة من اردوغان، بحث “الزعيمان الاخطار التي يشكلها المتطرفون الاجانب في سوريا واعربا عن قناعتهما بضرورة دعم معارضة موحدة وموسعة”، حسب ما اعلن البيت الابيض في بيان.

كما اعلن الاربعاء الرجل الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية “سي اي ايه” مايكل موريل ان الحرب في سوريا هي التهديد الاكبر ضد الولايات المتحدة ، متخوفا من ان تتحول سوريا الى معقل جديد للقاعدة.

واعلن الرئيس الأميركي عن صرف مبلغ 195 مليون دولار اضافية لمساعدة السوريين الذين تأثروا بالنزاع خصوصا المهجرين منهم، ما يرفع مجموع المساعدة الاميركية الى سوريا الى نحو مليار دولار.

واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 200 شخص سقطوا الاربعاء في سوريا بينهم 162 من القوات النظامية والكتائب المقاتلة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • توفيق

    انا كجزائري اتمنى عودة الاسنقرار والامن ادولة سوريا وشعبها مع القول ان العدو الساسي هو اسرائل ومن معها من الغرب وليس الاقتتال بن شعوب الدولة الواحة فكان من الاجدر على الدولة السورية ممثلة في النظام والمعارضة توجيه السلاح نحو اسرائيل لتحرير الجولان وفلسطين لا الاقتتال فيما بينهم اما امربكبا وحلفاءها وكما يقول المثل العربي يقتلون القتيل ويمشون في جنازته لذالك نقول متى تستفيق الامة العربية من غفلتها ونومها وتوجه طاقتها للوحدة والتشييد بدل التناحر والاقتتال من اجل مصالح لاعلاقة لها بالحرية التي يتغنى بها العملاء للغرب الاستعمار الجديد

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً