في حادثة ليست الاولى التي يطرح فيها جيل جديد من الالعاب الالكترونية المسيئة لزوجات واصحاب النبي محمد، صادرت مصلحة الجمارك السعودية لعبة أطفال على شكل مسدس حربي يصدر أصواتاً تسيء إلى السيّدة عائشة.
وقالت تقارير صحفية ان وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف امر بمصادرة اللعبة بعد إن تلقت الفِرق الميدانية للشرطة الدينية (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) معلومات حول انتشار لعبة في الأسواق السعودية، تطلق صوتاً يقول”اضرب السيّدة عائشة”.
وتم تشكيل لجنة تضم الداخلية وهيئة الأمر بالمعروف والجمارك والشؤون الإسلامية، التي تحقّقت من صحة هذه الشكاوى، وأصدرت على الفور توصية بمصادرة اللعبة من جميع أسواق المملكة التي لم يتم معرفة مصدرها، والجهة المصنعة لها.
يذكر أن لعبة أطفال مماثلة ظهرت في بعض الدولة العربية، قبل أن يتبيّن أن تلك اللعبة تنطق عبارة باللغة الإنجليزية، لا صلة لها بالسيّدة عائشة.
هذه اللعبة لم تكن الأولى التي تسيء للإسلام فقد سبق وأن سحبت شركة”نيتيندو اليابانية ” إحدى الألعاب من الأسواق بسبب احتوائها على بعض المقاطع المسيئة للإسلام،وقامت الشركة قبل فترة بتعديل بعض مقاطع لعبتها التي تحمل اسم”أسطورة زيلدا”، بعد أنْ اكتُشِفَ أنها تحمل بعض المقاطع التي تسيء إلى القرآن الكريم.
وفي بريطانيا، انتشرت لعبة فيديو على شبكة الإنترنت تحمل عنوان”مذبحة المسلمين” وتدعو إلى قطع دابر المسلمين بواسطة ترسانة من أقوى أسلحة الدمار الشامل في العالم، ما دفع منظمة مسلمة في بريطانيا أن تعرب عن”قلقها العميق” إزاء الأهداف التي تختبأ خلف هذه اللعبة ومن قواعد هذه اللعبة هي أن على اللاعب لكي يربح أن يتأكد بأنه لم يترك أي مسلم أو مسلمة عبر استخدام”بطل أميركي” يحمل رشاشًا وقاذفة صواريخ يتم إنزاله بالمظلة في الشرق الأوسط.
اترك تعليقاً