الشاب خالد يغني في المغرب وعينه على مصر

استطاع ملك الراي الشاب خالد ان يجدب عشرات الآلاف إلى منصّة “مالاباطا” التي احتضنت الحفلة الختاميّة للدورة التاسعة من المهرجان المتوسطيّ للثقافة الأمازيغيّة “تويزا”، والذي استمرّ على مدى الأسبوع الماضي بمدينة طنجة (شمال المغرب).

وتأخّر للفنان الجزائري قرابة الساعتين، قبل صعود المنصة، وذلك بفعل تدافع الراغبين في أخذ صور تذكاريّة معه، سواء عند بوّابة غرفته، أو أمام باب الفندق الذي كان مستقرّاً به أو في بهوه.

وقد اضطر الأمنيون والقائمون على التنظيم إلى “تهريبه” (الشاب خالد) من البوابة الخلفيّة للمنشأة السياحيّة، قبل نقله عبر سيّارة عادية محاطاً برجال الأمن إلى المنصّة، فيما بقي المعجبون ينتظرونه وسط حصار أمنيّ مشدّد.

وأكد المطرب العالمي الشاب خالد أنه يتابع الأحداث والتطورات على الساحة المصرية بصورة كبيرة وخاصة في الفترة الأخيرة، مشددًا على أن مصر ستظل أم الدنيا وبلد الأمن والأمان والمدرسة الكبيرة التي يتعلم منها كل المطربين والفنانين.

وأضاف أنه تعلم من الموسيقى المصرية الكثير خلال مشواره الفني وأنه يرتبط بمصر ويشتاق أن يزورها في أقرب وقت، وأشار إلى أن المصريين قادرين دائمًا على إبهار العالم في جميع المجالات، واتمنى أن يعم السلام والاستقرار على مصر الحبيبة.

وعن مهرجان ” تويزا للموسيقى والثقافة الأمازيغية ” قال إن المهرجان يتميز بالتنظيم القوي والجمهور الجميل وهذا ليس غريبًا على جمهور المغرب الذواق للفن والموسيقى و كل ما هو جديد في عالم الأغنية.

واوضح أن عدد الجمهور الذي حضر حفله بلغ أكثر من 250 ألف متفرج وهذا مسئولية كبيرة في عنقي تجاه الجمهور، مشيرًا إلى أنه يقوم حاليًا بالتجهيز لألبومه الجديد حيث يعكف حاليا على قراءة العديد من الكلمات ويقوم بتلحين بعض الأغاني في الأستديو الخاص به في فرنسا.

وأشار إلى أنه يسعى دائما للتطوير والتغيير في الأغاني التي يقدمها، موضحًا أنه عندما قدم أغنية “عايشة” منذ سنوات طويلة قالوا له ماذا بعد عايشة.

واضاف انه قدم أعمالًا ناجحة كانت في نفس الاطار ولكن بصورة متطورة، وقال إنه تعاون مع الموسيقار العالمي “ريدوان” في ألبومه الأخير وقدم مجموعة من أغاني الراي بصورة عصرية تتناسب مع جميع الأذواق في العالم.

وقال انهما قدما أغنية “سي لافي” والتي تم بيع أكثر من 20 مليون نسخة سي دي منها حول العالم، موضحًا أنه تعاون ايضًا مع الموسيقار ريدوان في أغنية “الحراقة” التي تتحدث عن الهجرة غير الشرعية، وهي تجربة شخصية في بداية حياته وهو صغير، حيث كان يقول لأمه “أريد أن أذهب إلى باريس حتي لو مت في البحر”.

واوضح أن أحلام الشباب في المغرب العربي لم تتغير كلهم يريدون عبور البحر إلي أوروبا وكأن الجنة ستستقبلهم بالأحضان هناك وتحمست لتقديم هذه الأغنية لهذا السبب.

وأكد الشاب خالد أنه على استعداد أن يقديم دويتو مع مطرب مصري شرط ان تكون الفكرة جديدة، وتضيف لي وللفنان الآخر.