عقدت وزارة النفط والغاز اليوم الثلاثاء ورشة عمل تهدف إلى حماية المناخ والبيئة المجاورة للحقول والمناطق النفطية.
وأكد مدير الإدارة الفنية والبيئة بالوزارة بشير الأشهب “أنه تم التركيز خلال إعداد ميزانية الوزارة والمؤسسة على تمويل الشركات النفطية لمشاريع حماية البيئة والتخلص من المياه المصاحبة للنفط ، بالإضافة إلى التخلص من حرق الغاز والانبعاثات الغازية “.
وأشار الأشهب “أن الوزارة طالبت الشركات النفطية بتقديم مشاريع متكاملة للاستفادة من الانبعاثات الغازية كتوليد الطاقة أو إعادة ضخها أو الاستفادة منها بتجميعها ونقلها إلى المناطق التي تتغذى على الغاز كمصنع الحديد والصلب أو الاسمنت “.
وأوضح الأشهب أن هذه المشاريع تدعم المحافظة على البيئة والمناخ من حيث تقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على طبقة الأوزون”.
من جهته رأى الخبير في مجال إنتاج النفط والبيئية عبد السلام رمضان أنه من الضروري الالتزام بإجراءات التوعية ومراقبة العناصر البيئية الناتجة عن عمليات الإنتاج النفطي لتفادي حدوث آثار سلبية على البيئة .
وأعتبر رمضان “أن مستوى الإجراءات والمعايير التي تتبعها الشركات النفطية بليبيا والتي وضعتها المؤسسة الوطنية للنفط تنافس المعايير الدولية بشهادة خبراء أجانب”.
يذكر أن وزارة النفط والغاز والمؤسسة الوطنية للنفط كانتا قد عقدتا ورشة عمل في منتصف العام الجاري بمدينة جالو للحد من التلوث البيئي ووضع حلول جذرية ومعالجة المنطقة جراء العمليات النفطية.
اترك تعليقاً