الجزائر توقف التنسيق الامني مع ليبيا لمراقبة الحدود

سيارة تابعة لقوات الدرك الجزائري
سيارة تابعة لقوات الدرك الجزائري

قالت مصادر أمنية جزائرية إن “الجزائر أبلغت الحكومة الليبية عبر قنوات دبلوماسية بأن السلطات الأمنية ووحدات الجيش الجزائرى فى الحدود الجنوبية الشرقية للجزائر لن تتعاون مع أى جهة غير سيادية تسيطر على الحدود البرية الليبية مع الجزائر”.

ذكرت صحف جزائرية الاربعاء ان السلطات الجزائرية اوقفت التنسيق الامني مع ليبيا لمراقبة الحدود البالغ طولها حوالي الف كيلومتر لعدم سيطرة الحكومة المركزية في طرابلس على هذه الحدود.

واكدت صحيفة “الخبر” الجزائرية ان قيادة الجيش الجزائري “امرت الوحدات الميدانية الموجودة على طول الحدود مع ليبيا، بعدم التعاون أو تبادل المعلومات أو التنسيق الأمني مع كل وحدة عسكرية غير نظامية موجودة على الحدود، بعد سيطرة فصائل وكتائب مسلحة أغلبها غير نظامي على مناطق واسعة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا.

وجاءت هذه الخطوة، بحسب المصادر، إثر سيطرة مجموعات مسلحة على أكثر من 300 كلم من الحدود البرية بين البلدين، وورود معلومات حول اعتزام الحكومة الليبية تكليف شركات أمن أجنبية بتأمين حدودها البرية مع الجزائر وتونس والنيجر وتشاد.

وأوضحت المصادر، التى رفضت الكشف عن هويتها، أن “مجموعات مسلحة غير نظامية هى التى تسيطر على مساحات كبيرة من الحدود البرية بين الجزائر وليبيا، منها كتائب تقول إنها موالية للحكومة، وبعضها شارك فى إسقاط نظام العقيد معمر القذافى.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً