مصر: مقتل اربعة من الشرطة في شمال البلاد وجنوبها

هدف جديد قديم

القاهرة – قالت مصادر أمنية ووسائل اعلام مصرية ان اربعة من رجال الأمن لقوا حتفهم في شمال مصر وجنوبها الاثنين والاحد في عمليات اطلاق نار تكرس شكلا جديدا من الهجمات منذ إطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو.

وقتل ثلاثة رجال شرطة فجر الاثنين في هجوم شنة مسلحون مجهولون عليهم بمدينة المنصورة في دلتا النيل، بحسب ما افادت مصادر امنية.

وقالت المصادر انه “فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين هاجم مسلحون مجهولون ملثمون قوات الأمن المتواجدة بكمين جامعة المنصورة وقاموا بإطلاق النار عليهم”.

واضافت ان ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا في هذا الهجوم.

وقالت صحيفة اليوم السابع المصرية ان حالة من الاستنفار الأمني تسود محيط كمين جامعة المنصورة، مشيرة الى تعزيزات أمنية وإغلاق المداخل والمخارج المؤدية لمكان الحادث.

ونقلت جثث القتلى إلى المستشفى، فيما يتم تمشيط المناطق المحيطة بحثاً عن المهاجمين.

وتضاعفت الهجمات على قوات الشرطة والجيش في مصر منذ قيام الجيش بعزل مرسي اثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيله.

وكانت الهجمات تتركز في بداية الامر في منطقة شمال سيناء ولكنها امتدت اخيرا لتشمل مناطق اخرى في مصر خصوصا منطقة الاسماعيلية (على قناة السويس).

وتعرض وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم لمحاولة اغتيال قرب منزله في القاهرة في ايلول/سبتمبر الماضي.

واعلنت جماعة انصار بيت المقدس، وهي مجموعة جهادية على صلة بالقاعدة تتخذ من سيناء مقرا، مسؤوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة.

من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن مسلحين قتلوا شرطيا وأصابوا آخر الأحد في هجوم بالرصاص بإحدى قرى محافظة سوهاج جنوبي القاهرة.

وقالت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية إن سيارة شرطة تحرس عربة لنقل الأموال تعرضت للهجوم خارج قرية العتامنة التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن العاصمة.

وأضافت “تبين من التحريات قيام أشخاص من المنتمين للتيارات الإسلامية بقرية العتامنة والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بإعداد كمين لسيارة الشرطة… وإطلاق وابل كثيف من رصاص بنادقهم الآلية” على أفراد الشرطة في السيارة.

وثارت مخاوف من أن تمتد الهجمات إلى محافظات أخرى.

وقتل أكثر من ألف في عنف سياسي تلا عزل مرسي أغلبهم من مؤيديه وبينهم أكثر من مئة من رجال الأمن.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً