“أنصار الشريعة”: أزمة الموانئ تهدد ليبيا بتدخل دولي

images-13617حذرت جماعة أنصار الشريعة في بنغازي أمس الأحد من احتمال أن يأخذ الصراع القائم بشأن أزمة الموانئ “منحى آخر، خاصة في ظلّ غياب تحكيم الشرع، وتغليب جانب العصبية الجاهلية”، على حد قولها. وطالبت اللجنة طرفي الصراع بالانسحاب من مناطق الصراع والتوصل إلى حل يتوافق مع الشريعة الإسلامية وبواسطة لجنة من أهل العلم وأهل الخير، بحسب ما ورد في بيان أصدرته الجماعة أمس الأحد 16 مارس 2014.

ونبهت اللجنة الشرعية للجماعة في البيان إلى أن الصراع قد “يسبب في إراقة دماء المسلمين واغتصاب أراضيهم وأموالهم ونشر الفتنة بينهم”.

واستنكرت الجماعة “أي اعتداء على المسلمين وأموالهم تحت ذريعة تحرير الحقول والموانيءالنفطية، أو حمايتها من [قِبل] كلا الطرفين”، مشددة على أن “أموال المسلمين وأعراضهم حرامٌ علينا، ولا يجوز أن نجعل عامة المسلمين محلاً للصراعات على الأمور الدنيوية، فيتضررون وتتضرر أموالهم وممتلكاتهم جراء هذه الأعمال، وخاصة في مناطق الصراع في سرت وخليج السدرة”، على حد قول البيان.

الانسحاب

نبه البيان الى أن الصراع سيكون مدخلا لقوى أخرى وصفها بـ”المنافقين وأهل الفتن وأعداء المسلمين تحاول أن تزيد الفرقة بين المسلمين”، مضيفا أن الصراع “سيتيح الفرصة للغرب للتدخل في البلاد وتفتيت ما تبقى منها”.

وقررت الجماعة في بيانها أن الحل يكمن فى”إقرارالشريعة الإسلامية نظاما للحكم في البلاد، وأن تكون جميع مؤسسات الدولة وفقا الشريعة الإسلامية، ومن بينها مؤسسة النفط”.

واقترح البيان آلية للتوصل إلى حل للأزمة موضحا أنه “ينبغي على الطرفين الانسحاب من مناطق الصراع، والاتفاق فيما بينهما على حل هذه المشكلة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، بواسطة لجنة من أهل العلم المعتبرين وأهل الخير الذين عرفوا بالصلاح”. وشددت الجماعة على ضرورة “ألا يكون التحكيم للقوانين الوضعية المحكوم بها حاليا في الدولة لمخالفتها الشريعة الإسلامية فإنها هي سبب البلاء كله”، على حد ما ورد في بيانها.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • مسعود

    عجباً لهولاء الخوارج يقتلون الانسان المسلم ويمشون في جنازته ، يسمون انفسهم انصار الشريعة وهم أعدائها ، يتكلمون عن الفتنة وحقن الدماء وعن حرمة دم المسلم وهم يقتلون المسلمين الموحدين يومياَ في بنغازي

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً