تفكيك خلية تجسس في خوزستان الإيرانية

الامن الايراني يركز جهوده على الاحوازيين
الامن الايراني يركز جهوده على الاحوازيين

قال الحرس الثوري الايراني إنه القى القبض على أعضاء مجموعة وصفها بأنها “إرهابية” في محافظة “خوزستان”، التي تقطنها أغلبية عربية ومركزها الاهواز جنوب إيران، في وقت تطالب فيه منظمات حقوق انسان وناشطون بأن توقف ايران تنفيذ الإعدام بحق الأحوازيين سيد خالد موسوي وعلي جبيشات.

وتخشى أوساط مهتمة بحقوق الانسان في ايران ان يكون اعلان الحرس الثوري ذريعة لتنفيذ الإعدام بالأحوازيين وشن المزيد من الاعتقالات في أوساط العرب هناك.

وقال بيان الحرس الثوري إنه “تم القاء القبض على أعضاء المجموعة خلال الأسبوعين الماضيين واعترفوا بارتباطهم باستخبارات دولية، كما تم ضبط مواد متفجرة وعبوات تفجير لاصقة وأجهزة اتصال مشفرة للاستخدام عبر الإنترنت بحوزة المجموعة”.

وأضاف البيان أن “المجموعة كانت تخطط لتنفيذ عمليات تستهدف مقرات هامة وحساسة، بالإضافة إلى اغتيال شخصيات إيرانية”.

وكان موقع “ميديل إيست أونلاين” قد نشر في 26 مارس/آذار تصريحات خاصة للواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، توقع فيها وقوع عمليات تفجير واغتيال في مناطق بإيران منها الاحواز.

وجاء في التقرير أن سليماني، الذي كان قد زار العراق سراً مؤخرا، قد أبلغ اجتماعاً أمنياً عقد في طهران أن تكون المرحلة المقبلة “أمنية بامتياز في ايران والعراق وسوريا ولبنان”، مشيراً الى أن “الجماعات الارهابية تستعد للقيام بأعمال خطف واغتيال وتفجير في ايران أيضا”.

وقال سليماني “إن حركة جيش العدل والمنافقين (ويسمي الايرانيون منظمة مجاهدي خلق المعارضة بالمنافقين) وانفصاليين عرب وأكراد سيتحركون في سيستان بلوشستان وكردستان والأحواز، وهم يخططون للقيام بأعمال ارهابية واسعة”.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ومنظمة العفو الدولية مناشدة بوقف تنفيذ إعدام الأحوازيين في ايران، حيث يواجه خالد موسوي وعلي جبيشات خطر الإعدام بتهمة القيام بتفجير في الاحواز، معقل العرب في ايران.

وتقول أسر المعتقلين أنهما لم يحظيا بمحاكمة عادلة.

وأشار قرار صادر عن مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة مؤخراً وقرار البرلمان الاوروبي الى اوضاع حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقالا انها في تدهور مستمر حيث تتزايد الإعدامات والاعتقالات العشوائية ويتواصل اعتقال سجناء الرأي والسياسيين.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً