رقائق ثورية تغزوا الاسطح وتحولها الى مناطق لمسيّة

لا شيء يقف في طريق 'نانوبودس'
لا شيء يقف في طريق ‘نانوبودس’

صنّع مهندسون في شركة فنلندية رقاقة الكترونية مرنة وشفافة يمكنها ان تحول أي سطح إلى منطقة تدعم تقنية الاستجابة باللمس.

وقال خبراء من شركة كاناتو ان مرونة رقائقهم تسمح للمستخدم بفردها على أي منطقة لتصبح سطحا حساسا للمس، ما يفتح آفاقا واسعة للاستفادة من ليونة هذه المادة في عدة مجالات وقطاعات صناعية.

ويقول خبراء تقنية اللمس في الشركة الفنلندية ان اختراعهم الذي اطلقوا عليه اسم “نانوبودس”، يمثل تقنية “ثورية”، يمكن استخدامها في انتاج كابلات للسماعات تدعم اللمس عبر لف الرقائق المرنة حول الكابلات، او الاستفادة منها في لوحة القيادة لتتيح للسائق التحكم بالأوامر اللمسية، أو استعمالها في أي مكان يصعب تحويله إلى منطقة لمسية حساسة.

ويعتقد المهندسون ان تقنيتهم مثالية ايضا لاستخدامات الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية والأساور وغيرها من الأجهزة التي تتطلب قدرة على الانحناء والانثناء.

وتمثل رقائق “نانوبودس” حلا للصعوبة التي تواجه المصنعين في تصنيع شاشات مرنة ومتينة نظرا لضعف وسوء التوصيل وتكلفة عملية التصنيع الباهظة.

وبدأت شركة كاناتو فعلا في تصنيع ألاف الرقائق، متوقعة زيادة انتاجها إلى ملايين الوحدات بحلول العام 2015.

يذكر ان شركة فرنسية نجحت حديثا في تحويل جسم الانسان الى شاشة لمسية، عبر االاعتماد على عارض ضوئي.

وذكرت سيركت ان الجهاز الذي تسعى لبدء انتاجه يعتمد على عارض ضوئي صغير ومعالج ومجموعة من الحساسات، تتيح عكس محتوى شاشة الهاتف او أي جهاز ذكي اخر على باطن الذراع.

ويمكن للمستخدم التفاعل مع الصورة الضوئية لشاشة الهاتف بشكلها الكامل من خلال الواجهات الكاملة لنظام أندرويد، بما في ذلك تشغيل التطبيقات والألعاب والرد على المُكالمات الهاتفية.

وتتيح الصورة المسقطة على اليد التفاعل عبر النقر والسحب والتكبير والتصغير، بشكل مُشابه لطريقة استخدام شاشة الهاتف العادية.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً