النائب العام “إبراهيم بشية” ينفي خبر اختطافه

32015718433-590x385

نفى النائب العام الليبي إبراهيم أنيس بشية، السبت، أنباء تداولها الإعلام عن اختطافه من أمام مجمع المحاكم في العاصمة الليبية طرابلس.

وأكد بشية خلال مداخلة هاتفية بقناة بانوراما الليبية أن خبر اختطافه عار عن الصحة.

وكانت وكالة الأناضول نقلت عن مصادر بالمحكمة العليا في طرابلس قولها إن النائب العام إبراهيم أنيس بشية اختطف، ظهر السبت، من أمام مجمع المحاكم في العاصمة الليبية”.

وأوضحت المصادر أن “مجموعة مسلحة مجهولة قامت باقتياد بشية إلى جهة مجهولة إثر خروجه من مجمع المحاكم نهاية دوام العمل الرسمي ظهر السبت”.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الواقعة، كما لم يصدر أي تعليق عن السلطات في طرابلس.

يشار إلى أن المحكمة العليا كلفت إبراهيم بشية، بالقيام بأعمال النائب العام في أيلول/ سبتمبر العام الماضي بعد إحالة النائب العام السابق عبد القادر رضوان إلى التقاعد.

وتعاني ليبيا صراعا على السلطة بين تيار يسيطر على مدن شرق ليبيا خاصة بنغازي وطبرق، يضم مجلس النواب المعترف به من المنظمات الدولية، وحكومة عبد الله الثني ورئاسة لأركان الجيش، ويتبنى عملية عسكرية يقودها اللواء خليفة حفتر منذ أيار/ مايو الماضي ضد مناوئيه. وتيار يسيطر على الوسط، خاصة طرابلس العاصمة، ويضم البرلمان السابق وحكومة عمر الحاسي ورئاسة لأركان الجيش، ويقود عمليتين عسكريتين هما “فجر ليبيا” و”الشروق” ضد مناوئيه.

ولكلا التيارين موالون في مدن الغرب الليبي تخوض صراعات عسكرية، تزيد من معاناة ليبيا التي شهدت مؤخرا ظهورا لمجموعات مسلحة أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • ايهاب احمد المبروك

    قضية اختلاس اموال ضد شركة ادبيبه

  • ايهاب احمد المبروك

    تنفيذ حكم محكمة والمقيدة بالسجل العام تحت رقم 4/2010 ت والمرفوعه من الممثل القانوني لتشاركية وادي السواني الخضراء للبناء والصيانة -طبرق ضد (اللجنة الشعبية العامة -طرابلس وشركة ادبيبة )بشأن مشروع صيانة غرفة الجندي البريطاني -البردي وتم ارسال مذكرة توضيحية للسيد النائب العام بتاريخ 7-2-2012 والمراسلة المحالة من المجلس الوطني الانتقالي -السيد فوزي عبدالله عبد الكريم رئيس المجلس المحلي طبرق وتحت رقم اشاري م.م.ط-930-92 الي وكيل وزارة المالية بالحكومة المؤقتة-طرابلس والموجودة في وزارة المالية تحت رقم اشاري (382) وبتاريخ 28-2-2013

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً