″القوة الثالثة″ تخوض اشتباكات مع ″مسلحين″ في براك الشاطئ

images-89224

سبها – الأناضول

قال المتحدث باسم القوة العسكرية الثالثة المكلفة من سلطات طرابلس بحماية الجنوب، محمد القيوان، الأربعاء، إن “القوة الثالثة اشتبكت مع المجموعة المسلحة التي تنتمي لقبيلة المقارحة قرب قاعدة براك الجوية”.

وأوضح القيوان أن “القوة الثالثة اشتبكت صباح الأربعاء مع المجموعة المسلحة التي تنتمي لقبيلة المقارحة قرب قاعدة براك الجوية، وزادت حدة الاشتباكات، واستخدمت المجموعات المسلحة أسلحة ثقيلة ومتوسطة، أسفرت عن جريح واحد من القوة”.

وأضاف القيوان أن “القوة الثالثة تقوم بالرد على مصادر النيران على المجموعات المسلحة التي تسعى إلى فك الحصار المفروض على بلدتي براك والقيرة من القوة الثالثة التي بدت في حالة التعبئة والاستعداد للعملية العسكرية”.

وقبل أيام، قال القيوان إن “عملية عسكرية ستبدأ في حال فشل المساعي التي يقوم بها عدد من حكماء وأعيان الجنوب، لاسترداد عدد من أفراد القوة الثالثة المختطفين من قبل المجموعة المسلحة التي حاولت السيطرة على مخازن السلاح القريبة من قاعدة البراك الجوية”.

ولقي جندي تابع للقوة العسكرية الثالثة مصرعه واختطف خمسة آخرون، الجمعة الماضي، بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة تسللت إلى مخازن الذخيرة بالقرب من قاعدة براك الجوية جنوبي البلاد.

وشهدت منطقتا براك والقيرة عمليات نزوح جماعي، الجمعة الماضي، بعد اشتداد المعارك بين القوة الثالثة والمجموعة المسلحة، وتم تعليق الدراسة في جميع المراحل التعليمية في منطقة براك.

وكانت القوة العسكرية الثالثة أعلنت، في العاشر من الشهر الجاري، أن بلدتي براك والقيرة منطقة عسكرية، نظرا لما تمر به المنطقة من “اختراقات أمنية وزعزعة الأمن والسلم” من قبل عصابات “إرهابية” مسلحة خارجة عن القانون، حسب بيان صادر عن القوة.

ويشهد الجنوب الليبي بين الحين والآخر اشتباكات مسلحة بين ميليشيات متنوعة الانتماءات، في ظل تراجع قبضة الدولة على ضبط النظام في كل أنحاء البلاد.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان هما: الحكومة المؤقتة التي يقودها عبد الله الثني المنبثقة عن مجلس النواب المنحل في طبرق (شرقا)، وحكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني التي يقودها عمر الحاسي ومقرها طرابلس (غربا).

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً