استنكر “المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق” التصريحات المنسوبة إلى رئيس الأركان في حكومة الثني عبد الرزاق الناظوري بشأن الأحداث الجارية في أوباري.
وقال المجلس، في بيان صادر عنه، أن هذه التصريحات “تبعد الناظوري كل البعد عن المصداقية والموضوعية، ولا تستند على أي دليل ملموس، وهي بمثابة انحياز صريح لطرف معين، واعتراف بالوقوف وراء ما حدث في مدينة أوباري من اعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإزهاق للأرواح طيلة ستة أشهر مضت”.
وطالب “المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق” مجلس النواب وحكومة الثني بـ”بيان موقفها مما يحدث في أوباري منذ ستة أشهر”، كما طالب رئيس الأركان بـ”الاعتذار بشكل علني عبر قنوات الإعلام”، وهدد، في حال عدم حدوث ذلك، بـ”سحب ممثلي الطوارق في الحكومة والحوار ومجلس النواب”.
وكانت مدينة أوباري قد شهدت، لمدة طويلة، اشتباكات مسلحة بين مكوناتها الاجتماعية من تبو وطوارق أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، كما أدت إلى نزوح عدد كبير من سكانها إلى المدن والمناطق الأخرى خاصة سبها وغات وبراك الشاطي.
اترك تعليقاً