ديانة الشيطان في ليبيا

ديانة الشيطان في ليبيا

محمد علي المبروك

كاتب ومحلل سياسي ليبي.

ديانة الشيطان هى الديانة التي تناقض وتعارض كل الديانات السماوية التي انزلها الله على الارض وهى ديانة وضيعة من مخلوق نفخ على الارض اعماق شروره . وآفاق رذائله وغروره.

رسل ديانة الشيطان:

هم الذين يدفعون للحرب بين ابناء الشعب الواحد ولايدفعون للإصلاح من حكام تشريعيين وتنفيذيين وقادة عصابات مسلحة وهم من يسرقون ثروات المسلمين بالمليارات ويختلسون اموالهم ويخصصون ثروات المسلمين لأنفسهم تحت شرع ديانة الشيطان.

أئمة* ديانة الشيطان:

هم الذين يفتون دون علم بمااراد الشيطان المخلوق الملعون وليس بما اراد الخالق تعالى من قتل بين المسلمين ويحرفون نصوص القرآن والشرع بما يريد الشيطان لا بما يريد الخالق.

عبدة للشيطان:

هم الداعون .. المزخرفون .. الممهدون .. المهيأون .. للقتل والانتقام والثأر والتدمير.

نصوص ديانة الشيطان:

من نصوص ديانة الشيطان  رفع شعارات كاذبة كشعارات ثورة فبراير التي زخرفت لنا جميعا شعارات يتبعها الغاوون وتحتها تسكب قرابين الدم البشري البريء من  دماء العائلات الليبية من اطفال ونساء ورجال وشيوخ الذين حصدتهم الحرب.

الدخول لديانة الشيطان:

دخل اطراف الحرب في ليبيا الى ديانة الشيطان بما بدأ فيهم من همة لقتل بعضهم بعضا وهم اخوة وبما غاب عنهم من اعتبار ولامبالاة في قتلهم للمدنيين من العائلات الليبية وتهجيرا لهم بسبب قذائفهم التي تصيب بيوتهم عشواء وبماامرت ديانة الشيطان من انتقام وبما أطاعوا امر الانتقام  وبما باركت ديانة الشيطان الثأرات وبما رضوا على ثأراتهم التي ظلموا بها الابرياء ، مدن انتقمت بإفراط من مدن ، ومدن تتأهب الآن للانتقام من مدن ، انتقام لم يسلم منه ولن يسلم منه  طفلا وفتاة وامرأة وشيخا وعجوزا وحتى معاقا وحتى مجنونا وحتى جنينا في بطن أمه يعتقد انه في مأمن فتداهمه شظية اورصاصة تخترق بطن الام ،ولاتقع مآسي حرب الشيطان الا على العائلات الليبية البسيطة فتتحول زوجات الى ارامل وأمهات الى ثكلى واطفال الى أيتام وأفراد الى جرحى ومعاقين ومهجرين ومشردين ، يحدث ذلك وعائلات مجلس النواب وحكومة الثني والمؤتمر الوطني العام وحكومة الحاسي ولجنة صياغة العقد الوطني العام وقيادات فجر ليبيا والكرامة وقيادات الثوار وأشباههم في مصر يلعبون. وفي تونس يتنزهون. وفي تركيا يتسوقون.

لا شهادة . ولانصر ولا ريادة . ولاجنة ولا جنان . ولاروح ولاريحان . لمن مات في هذه الحرب الملعونة بين ابناء الشعب الليبي الواحد دينيا وعرقيا فالقتل من ديانة الشيطان اللعان وليس من ديانة الاسلام العظيمة .. ديانة رب الكون ،  ان الدين الاسلامي في ذلك واضحا وضاح . كانبلاج الصباح. هى حرب بين مسلم ومسلم بين اخ وأخيه، القاتل في هذه الحرب يحيا وفي عنقه كبيرة من كبائر الذنوب . وعظائم الخطوب . ستحرق روحه في الدنيا وستحرق جسمه وروحه في الآخرة وعليه ان يبحث كيف يرفع عنه الله هذا الذنب العظيم والمقتول في هذه الحرب لنسأل له الرحمة والمغفرة لعل ربي يرحمه بنيته ولعل له نوايا وطنية، والذي ينفخ في استمرار هذه الحرب من نفخات شيطانه فليس له الا الجحيم . ولهيب من حميم . ومصيرا ذميم.

الذي دق وتد الفرقة بين ابناء الشعب الواحد وجعل منهم جماعات متفرقة تحارب بعضها وبحربها تحارب الشعب الليبي ككل وبحربها تخرب ليبيا لنسأل الله ان يدق في راْسه وتدا من نار في الدنيا قبل الآخرة ، والذي اراد ان يكون حاكما على الحرب بمدها وتغذيتها ، والذي اراد ان يستغنى على فاقة وفقر الشعب الليبي من مجلس النواب وحكومة الثني والمؤتمر الوطني العام وحكومة الحاسي ولجنة صياغة العقد الوطني العام وقيادات فجر ليبيا والكرامة وقيادات الثوار وأشباههم والحكومات السابقة هو يمارس طقوس ديانة الشيطان فيأكل لحوم الليبيين التى تتناثر اشلاء وتنضجها نيران القذائف في هذه الحرب الملعونة  وذلك على افخر الموائد في قصره وفندقه الفخم ويحتسي الدماء التي تسيل تدفقا في مدن القتال  في جلسات القهوة والشاي والخمر وهو يسترخى وينام في قصره ودارته الفخمة وفي إقامته الرائعة الذائعة في مصر وتونس وتركيا وقطر والإمارات وذلك على بيوت الليبيين التى دمرتها الحرب ، من  يكون حاكما على حرب مستمرة دون ان يوقفها بل يؤججها هو جدير ان يكون من رسل الشيطان.

والذي اراد ان يكون وقودا دائما لهذه الحرب وحطبا متعاقب لنيرانها من فجر وشروق ليبيا وجيش الكرامة والقوات المساندة وغيرهم هو ايضا يمارس طقوس ديانة الشيطان لانه ينشر الهلع والفزع بين خلق الله ويهجرهم ويشردهم في الارض ويقتل الاطفال والنساء والرجال والشيوخ بفذائفه العشوائية المجنونة فمن اراد ذلك هو جدير ان يكون عابدا للشيطان وتابعا لرسل الشيطان.

جهاد حكام ليبيا في شرقها وغربها في هذه الديانة هو نزع الاموال من الشعب الليبي بسرقة الميزانيات واختلاس الاموال وتخصيص ثروة الشعب لهم وهيئتهم في ذلك ربحوا الدنيا وخسروا الآخرة .. وجهاد اطراف الحرب في هذه الديانة هو نزع الأرواح وصرع الأبرياء جرحى وهدم البيوت وتهجير وتشريد الناس وهيئتهم خسروا الدنيا والاخرة معا فماتركوا لهم لا دنيا ولا اخرة .. اطراف الحرب تنتهي بهم حربهم الى المقابر والمدافن .. حكام ليبيا ينتهي بهم حكمهم سواحا في دول العالم .. تقام في بيوت اطراف الحرب المآتم .. وتقام في بيوت حكام ليبيا الحفلات والأعياد.. حكام في وادي الخصب .. والليبيين  في وادي النصب .. وادي الخصب سرقوه منكم ومن ابناء الشعب الليبي لنرجع اليه معا اخوة متحابين لا متحاربين قبل فوات الاوان.

___________________________________________________________

* أئمة الشيطان: ظهر من داخل ليبيا وخارجها شيوخ يدعون التقوى والورع والعلم ويدفعون الى الحرب بين الليبيين وليس المقصود هنا بعلماء ليبيا المعروفين الذين لهم كل التقدير والاحترام فهيهات بين علماء ليبيا المعروفين وشيوخ العقائد المنحرفة المتحولة الى عقائد شيطانية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

محمد علي المبروك

كاتب ومحلل سياسي ليبي.

اترك تعليقاً