ذكر موقع «بي آر ويك» الأميركي، أنَّ السفارة الليبية في الولايات المتحدة تعاقدت مع شركة «كورفيس إم إس إل»، لتوفير خدمات علاقات عامة بعقد قيمته مليون دولار.
ويستمر سريان العقد من 20 مارس 2015 إلى 19 مارس 2016، بواقع 50 ألف دولار شهريًّا لمدة ثلاثة أشهر، و100 ألف دولار شهريًّا لمدة تسعة أشهر.
وينصُّ العقد على قيام الشركة بتقديم نصائح واستشارات سياسية للسفارة، وتنظيم لقاءات بين مسؤولين حكوميين ليبيين مع أعضاء الكونغرس لإطلاعهم على تطوُّرات الأوضاع في ليبيا والتواصل مع البيت الأبيض في أميركا، ووضع الاستراتيجيات المناسبة للتعامل مع الإعلام والحكومات وجماعات الضغط.
وذكر الموقع أمس الأربعاء، أنَّ الهدف من العقد هو «ضمان وصول الرسالة الليبية إلى جميع الأوساط في بريطانيا وأميركا والإعلام ومراكز الأبحاث». وستقوم الشركة برفع تقاريرها إلى وفاء بوقعيقيص، القائم بالأعمال في السفارة الليبية.
يُذكر أنَّ شركة «كورفيس إم إس إل» وقَّعت عقدا مماثلاً مع سفارة الصين في الولايات المتحدة، ديسمبر من العام 2013، يتضمَّن تقديم خدمات خاصة بالدبلوماسية والرصد والتدريب.
و الله العضيم ان مجموعة مجانين هى من تفوذ ليبيا