اليمن: “مقتل 115 طفلا” خلال أقل من شهر

150424130639_yemen_640x360_reuters_nocredit

قتل ما لا يقل عن 115 طفلا في اليمن منذ بدء تدخل عسكري في اليمن بقيادة السعودية قبل أقل من شهر، وفقا لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”.

وقتل أكثر من نصف الأطفال في الغارات الجوية التي تقودها السعودية، بحسب اليونيسيف.

وتظهر إحصائيات المنظمة الأممية أن نحو خمسة أطفال قتلوا كل يوم في اليمن على مدار أقل من شهر.

وتقول المنظمة إن 172 طفلا فقد أحد أطرافه، على الأقل، بسبب أعمال العنف المتواصلة.

وأوضح المتحدث باسم اليونيسيف كريستوف بوليراك أن 64 طفلا قتلوا بسبب الغارات الجوية منذ 26 مارس/آذار حتى 20 أبريل/نيسان.

وقال – في تصريحات صحيفة في جنيف – إن 26 طفلا قتلوا جراء انفجار ذخيرة وألغام أرضية، إضافة إلى 19 آخرين بأعيرة نارية وثلاثة في عمليات قصف وثلاثة لم يتسن التأكد من سبب مقتلهم.

وتقول اليونيسيف إنه منذ بدء 26 مارس/آذار جندت مجموعات مسلحة ما لا يقل عن 140 طفلا.

وكان ممثل اليونيسيف في اليمن جوليان هرنس قد صرح في وقت سابق من الشهر الحالي أن الأطفال يمثلون قرابة ثلث أعداد المسلحين في اليمن.

وشنت مقاتلات تابعة للعملية التي تقودها السعودية في اليمن غارات جوية الجمعة على أهداف في العاصمة صنعاء ومحافظات إب وتعز والضالع ومأرب.

وتقدر منظمة الصحة العالمية حصيلة القتلى في اليمن حتى الآن بأكثر من ألف شخص من بينهم ما لا يقل عن 551 مدنيا.

إحصائيات اليونيسيف

  • مقتل 115 طفلا منذ 26 مارس/آذار حتى 20 أبريل/نيسان
  • 64 طفلا بسبب غارات جوية.
  • 26 طفلا بسبب انفجار ذخيرة وألغام أرضية
  • 19 طفلا بأعيرة نارية.
  • ثلاثة أطفال في عمليات قصف.

وشهدت العاصمة صنعاء ومحافظة إب مظاهرات مؤيدة ومعارضة للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية دعما لـ”الرئيس” اليمني عبد ربه منصور هادي.

وطالب متظاهرون مؤيدون لهادي في مدينة إب، وسط اليمن، الحوثيين بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي والانسحاب الفوري من جنوب اليمن وبقية المدن والمؤسسات الحكومية وتسليم الأسلحة الثقيلة التي بحوزتهم لحكومة هادي.

وفي المقابل، تعهد مشاركون في مظاهرة مؤيدة للحركة الحوثية في صنعاء بالرد على الغارات التي استهدفتهم.

وقال القيادي في الحركة الحوثية محمد البخيتي في تصريح لقناة الميادين اللبنانية: “نوجه رسالة للسعودية بمراجعة حساباتها وإلا فإن الرد الحاسم عليها قادم”.

وتبرر السعودية التدخل العسكري بأنه استجابة لطلب من “الرئيس الشرعي” منصور هادي.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً