أشاد فتحي باشاغا أحد أعضاء وفد الحوار الليبي، بكتيبة الشهيد محمد الحلبوص لمساعيها الخيرة لانهاء الأزمة العسكرية والانسانية في منطقة ورشفانه، حيث أكد على مواقفها الشجاعه لحقن دماء المدنيين الليبيين وعودة المهجرين الي بيوتهم الذين تركوها خوفًا من الحرب والدمار.
وقال باشاغا علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم السبت: “هذه المبادرات الخيرة والمباركة تكشف و بوضوح أن للوطن رجال مخلصين سباقين للخير و حريصين عليه، وهذه المساعي يجب أن تشكر و يثنى عليها و يتم الدفع بها الى الأمام لأجل السلام والأمن والإستقرار وفي سبيل اللحمة الوطنية والتعاضد الوطني الذي يجب أن يكون أساس دولة ليبية قوية و مزدهرة”.
واضاف المرشح السابق لعضوية مجلس النواب – طبرق، أن هذا العمل الوطني هو باكورة مشرفة لاعلاء المصالحة الوطنية التى تجمع شمل الليبيين ليشاركوا جميعًا في مواجهة الارهاب وكل من يتربص لسيادة ليبيا ومقتدراتها، ولكي يشترك الليبيون جميعًا في بناء وطنهم والانطلاق لاسمى مراتب الحضارة والازدهار.
وأضاف باشاغا: “كتيبة الحلبوص مثال وطني مشرف لثوار فبراير النبلاء الذين يفتدون الوطن لأجل رفعته وأمنه و كذلك الإتفاق الذي تم اليوم بين القوة الثالثة و قبيلة المقارحة برعاية كريمة من أعيان مدينتي الزاوية و مصراتة تؤكد بأن الروح الوطنية والجهود المخلصة التي تقدم المصلحة الوطنية عما دونها هي صمام الأمان لهذا الوطن الغالي والكفيلة بإذن الله بتجاوز كافة الصعاب والتحديات”.
وفي الختام دعى باشاغا القوة السياسية بان يحتدوا بهذه الأمثلة المضيئة والمشرفة التى تثبت أن مصلحة الوطن هى الأهم عن المصالح الحزبية والأيديولوجية، موضحًا أن الحلول ممكنة والأمل كبير في مستقبل مبهر لليبيا.
اترك تعليقاً