وكالات
قتل 34 مدنيا على الاقل في قصف جوي لقوات النظام استهدف اليوم الاحد بلدة بريف ادلب في شمال غرب البلاد، غداة سيطرة كتائب مقاتلة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية القريبة، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان “34 مدنيا على الاقل قتلوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دركوش في ريف ادلب، بالاضافة الى عشرات الجرحى”.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان القصف الجوي استهدف سوقا في البلدة ما ادى الى مقتل وجرح العشرات. وقال ان “بين القتلى تسع نساء وعددا من الاطفال” مشيرا الى ان العدد “مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”.
ويأتي القصف الجوي على البلدة الحدودية مع تركيا والتي تبعد نحو عشرين كيلومترا عن مدينة جسر الشغور غداة سيطرة جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وفصائل اسلامية مقاتلة على المدينة الاستراتيجية.
وكثفت قوات النظام الاحد غاراتها الجوية على جسر الشغور ومحيطها وعدد من البلدات والقرى المجاورة.
وبات وجود النظام في محافظة ادلب بعد خسارته مدينة ادلب مركز المحافظة في 28 آذار/مارس، يقتصر اليوم على مدينة اريحا (على بعد حوالى 25 كيلومترا من جسر الشغور) ومعسكر المسطومة القريب منها.
المعارضة تأسر 40 عنصرا من النظام
من جهة ثانية ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد أن مقاتلي المعارضة المسلحة تمكنوا من أسر 40 عنصرًا من قوات النظام السوري في مدينة (جسر الشغور) بمحافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وقال المرصد في بيان له الأحد إن مقاتلي الفصائل الإسلامية أسروا 40 عنصرا من النظام بينهم عشرة ينتمون لقوى الدفاع الوطني كانوا يختبؤون في مستشفى بمدينة جسر الشغور عقب فشل النظام في محاولة انقاذهم.
وأوضح أن طائرات النظام نفذت 20 غارة على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها بعد سيطرة كتائب معارضة عليها أمس.
ولفت المرصد إلى أنه لم ترد أنباء عن خسائر بشرية جراء هذه الغارات، لافتا إلى أن عددًا من القتلى والجرحى سقطوا في قصف جوي آخر على مناطق في قرية دركوش بريف ادلب.
اترك تعليقاً