دوق ودوقة كامبريدج “سعيدان جدا” بولادة ابنتهما الأولى

بي بي سي

قال الأمير وليام أنه وزوجته كاثرين “سعيدان جدا” بعد ولادة ابنتهما الأولى، جاء ذلك اثناء مغادرته مستشفى سانت ماري بعد الاطمئنان على صحة زوجته، بينما توالت تهاني السياسيين والشخصيات العامة في بريطانيا بالمناسبة.

وكان القصر الملكي البريطاني أعلن أن دوقة كامبريدج رزقت بمولود بنت ، لتكون المولود الثاني لدوق ودوقة كامبريدج بعد ابنهما البكر الأمير جورج.

وقال القصر في بيان إن المولودة، وهي الرابعة في ترتيب ولاية العرش، “ولدت بصحة جيدة” الساعة 08:34 بالتوقيت المحلي (07:34 بتوقيت غرينتش).

وأضاف البيان أن كلا من دوقة كامبريدج والطفلة “بصحة جيدة”.

وكان الأمير وليام، دوق كامبريدج، حاضرا ولادة الطفلة التي تزن 3.7 كيلوغراما.

وسيتم الإعلان عن إسم المولودة في وقت لاحق.

وقال الأمير تشارلز ولي العهد وأمير ويلز، الذي قال سابقا إنه يأمل في أن يرزق بحفيدة، إنه وزوجته دوقة كورنوول “سعيدان للغاية”.

وكانت الأميرة كاثرين قد نقلت إلى جناح ليندو الخاص بمستشفى سانت ماري في غرب العاصمة البريطانية لندن، وهو المستشفى الذي وضعت به دوقة كامبريدج طفلها الأول، الأمير جورج، في يوليو/تموز 2013.

وكان قصر كنسينغتون قال إن “عملية الولادة سارت بشكل طبيعي” للدوقة، التي كانت قد نقلت إلى المستشفى في وقت مبكر صباحا.

ونقلت الدوقة إلى المستشفى الساعة السادسة بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش) يرافقها زوجها الأمير وليام.

وسيكون الطفل الجديد الرابع في ترتيب ولاية العرش، بعد جده الأمير تشارلز، ووالده الأمير وليام وشقيقه الأمير جورج.

وتحيط بالمستشفى حيث وضعت دوقة كامبريدج جموع من الصحفيين والشرطة ومحبي العائلة المالكة والمارة الذين اعتراهم الفضول.

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريدة على تويتر “مبارك لدوق ودوقة كامبريدج مولد ابنتهما. أنا سعيد للغاية لهما”.

وقال نيك كليغ نائب رئيس الوزراء البريطاني في تغريدة على تويتر إنه وزوجته ميريام يهنئان أسرة دوق كامبريدج.

وقال زعيم حزب العمال إد ميليباند: “مبارك لدوق ودوق كامبريدج مولد ابنتهما. واتمنى له الهناء والسعادة – وبعض النوم الهادئ”.

وقال جاستين ويلبي رئيس أساقفة كانتربري “إنها أخبار رائعة أن يرزق دوق ودوقة كامبريدج بمولودة جديدة. ووانا مثل الكثيرين في داخل بريطانيا وخارجها أعرب عن سعادتي في هذا اليوم ذي المكانة الخاصة. بارك الله الزوجين وطفليهما ومتعهم بالحب والصحة والهناء”.

وقد وُلِد كل من الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري بجناح ليندو في المستشفى نفسه.

وخضعت الأميرة كاثرين لرعاية استشاري التوليد غي ثورب-بيستون، والذي كان معه في غرفة التوليد آلان فارثينغ، جراح وأخصائي أمراض النساء الذي يشرف على الحالة الصحية للملكة.

وخلافا لوقت ولادة الأمير جورج، لم يسمح لوسائل الإعلام العالمية بالانتظار خارج المستشفى قبل الولادة.

وقد حصلت الأميرة كاثرين على إجازة أمومة يوم 27 مارس/آذار عندما انتهت من ارتباطاتها الرسمية العامة قبل الولادة.

وخلال هذه المناسبة، التقت هي والأمير وليام البارونة لورانس بمركز ستيفن لورانس وتفقدا المشروعات التي تديرها جمعية “اكسل بروجيكت” الخيرية بلندن.

وقال السكرتير الصحفي السابق للملكة، ديكي أربيتر، إن الدوقة كانت تقوم بالمهام الملكية حتى وقت قريب.

“ظاهرة عالمية”

وقال أربيتر: “لم تترك أي شيء يقف في طريقها، وكانت تشعر بأنها على ما يرام، وإن كانت تشعر بأنها مجهدة بعض الشيء.”

وأضاف: “كانت تدعم ويليام، وتدعم العائلة الملكية، وتعمل قدر المستطاع”.

وقال لبي بي سي إن الحمل كان “ظاهرة عالمية”، مضيفا: “إنه حدث كبير تماما كما كان قبل عامين، وأعتقد أن اهتمام العالم بيوم الولادة سيكون أكبر هذه المرة.”