أرامكو تنوي الاستحواذ على حصة في مصفاة بترول كورية

3782591

تدرس شركة “ارامكو” السعودية حاليا تنفيذ خطط استثمارية طموحة تهدف الى التوسع في الاستثمارات والمشاركة بحصص ذات قيمة فاعلة في اعمال التكرير والمعالجة والتسويق في مصافي متميزة بعدد من دول الشرق الأقصى ذات الاقتصادات المتنامية، سعيا الى ترسيخ حضورها كشركة عالمية ذات قدرة على التميز في المنافسة وإحداث تغيير في المشهد النفطي على مستوى العالم، ما يخلق لها ميزة تنافسية والاستفادة من النفط الخام ومواجهة تحديات الطاقة في المستقبل داخل المملكة وخارجها.

وكشفت صحيفة “الرياض” السعودية ان الشركة دخلت في مفاوضات جادة مع عدد من المصافي في عدد من دول الشرق الأقصى التي تلعب دورا محوريا في إمدادات المواد البترولية المكررة، حيث تعمل على زيادة استثماراتها في مصفاة “فوجيان” الصينية من خلال عمليات التكرير والمعالجة، سيما وأن أرامكو تمتلك تقنية متقدمة إضافة الى تأمين النفط الخام الى هذه المصفاة المهمة في توريد المواد المكررة للسوق الصينية. إذ تورد ارامكو حوالي 280 الف برميل يوميا الى مصفاة مقاطعة فوجيان الصينية.

وتفاوض الشركة ايضا للحصول على حصة في مصفاة “اوسيلان” بكوريا الجنوبية، كما أن ارامكو تعمل على زيادة حصتها في مصفاة “شوا” اليابانية والتي تمتلك منها 15%، الى جانب سعي الشركة الى المشاركة بعدد من المصافي في اندونيسيا، وكذلك رفع مساهمتها في مصفاة “بنه دنه” الفيتنامية والتي تشارك في بنائها بطاقة إنتاجية تصل الى 400 الف برميل يوميا.

ويأتي تركيز شركة ارامكو على المصافي بدول الشرق الأقصى لكون هذه الدول تستقبل حوالي 63% من الصادرات السعودية من النفط الخام وتشهد تناميا كبيراً في الاستهلاك، حيث يصل استهلاكها الى 31.2 مليون برميل يوميا بحسب معلومات وكالة الطاقة الدولية، وهو ما يجعلها محل تنافس للشركات البترولية التي تسعى الى توسيع منافذ بيع نفوطها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً