أدانت الحكومة الليبية الموقتة (حكومة الثني) الأربعاء، عملية اختطاف 12 أردنيًا فى العاصمة طرابلس، معتبرة هذا العمل منافيا للقيم والأخلاق، فيما قالت مصادر حكومية اردنية انها تتحرى الانباء حول خطف هؤلاء المواطنين.
وحملت حكومة الثني، فى بيان صحفى، نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، الميليشيات التى تحتجز المختطفين مسؤولية سلامتهم، وطالبت بإطلاق سراحهم فورًا.
وناشدت الحكومة المنظمات الدولية والحقوقية وبعثة الأمم المتحدة للدعم بالتدخل السريع لإطلاق سراح المخطوفين.
وفي عمان، نقل موقع “عمون” الاخباري عن مصادر حكومية قولها ان الاردن “يتحرى” دقة الأنباء التي تناقلتها وسائل اعلام حول اختطاف اردنيين في ليبيا.
وأشارت المصادر إلى أن الغالبية العظمى من الأردنيين تم اخلاؤهم من ليبيا منذ الأحداث التي رافقت عملية اختطاف السفير الاردني السابق في ليبيا فواز العيطان.
ولفتت الى أن هنالك من آثر البقاء في ليبيا ورفض العودة ممن يعيشون منذ سنوات طويلة في تلك البلاد.
ويقوم موظف محلي واحد بالعمل داخل سفارة المملكة الاردنية الهاشمية في طرابلس وفق المصادر.
وختمت المصادر الحكومية المسؤولة حديثها بالطلب من وسائل الإعلام توخي الدقة والحذر في التعاطي مع مثل هذه الأنباء وعدم تناقلها لحين التثبت والتحقق من مصادرها الرسمية.
من جهتها قالت الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية صباح الرافعي ان الحكومة تتحقق من المعلومات التي يتم تداولها حول احتجاز 12 مواطنا اردنيا في ليبيا.
واضافت ان الجهود والاتصالات متواصلة على مختلف المستويات للتثبت من صحة هذه الاخبار ليتم اتخاذ الاجراءات اللازمة مؤكدة ان حماية المواطن الاردني هي اولوية.
اترك تعليقاً