اليونسكو تقوم بتدريب صحفيين ليبيين

unnamed (1)

من خلال برامج اليونسكو التي تعزز وتدعم حرية التعبير، قام مكتب اليونسكو في ليبيا بتنظيم دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام عن المعايير الأخلاقية في إعداد البرامج والتقارير.

وقد شارك في هذا التدريب ثمانية عشر صحفيا ليبيا يمثلون وسائل إعلام مختلفة. وذلك في قاعات المركز الافريقي لتدريب الصحفيين والاعلاميين من يوم 20 إلى 22 مايو 2015 في تونس العاصمة.

وعبًر المشاركون عن حماسهم أثناء التدريب الذي نفذته خبيرة تنمية الإعلام في اليونسكو، والذي أخذ جانبا عمليا وإنتهى بإنتاج برنامجا حواريا، حول خطاب الكراهية مدته (ثلاثون دقيقة).

وإتفق الجميع على أهمية مثل هذا التدريب في هذا الوقت بالتحديد. وقالت خديجة العمامي، صحفية ليبية، “إن مثل هذه التدريبات يمكن أن تحدث تغييرا كبيرا في أداء الصحفيين الليبيين, خاصة مع التركيز على أهمية وضع المبادئ الأخلاقية في ممارسة المهنة والتي تبيًن بوضوح ماهية خطاب الكراهية وما يجب تجنبه”

علي بلال، صحفي ليبي قال إن هذه هي أول مرة يشارك في دورة تهتم بإصلاح وتنمية الإعلام. وأضاف إن تجربة إنتاج البرنامج الحواري اثناء التدريب (كانت تجربة ثرية يصعب بعدها العودة إلى تكرار الممارسات الخاطئة في الإعلام).

مايكل كروفت، ممثل مكتب اليونيسكو في ليبيا، قال إن اليونسكو أرادت إعطاء الفرصة لمجموعة متنوعة من الاعلاميين الليبيين لكي يروا ويتعلموا كيف تتداخل القضايا الأخلاقية لممارسة الصحافة في وسائل الاعلام المختلفة.

وهي فرصة جيدة لتوفير الاطار المناسب لهؤلاء الصحفيين لكي يتمكنوا على التعامل بشكل أفضل مع القضايا والمواضيع المعقدة من خلال ممارسة القواعد والمعايير الدولية المعترف بها. فالفكرة الأساسية هي تعزيز كوادر صحفية قادرين على أن يكونوا قدوة إيجابية لزملاءهم من خلال دمج المعايير الأساسية المهنية في عملهم اليومي.”

تم تنفيذ هذا النشاط من قبل مكتب اليونيسكو في ليبيا بالمشاركة مع مركز تطوير الإعلام في تونس، وبدعم كريم من حكومة السويد. وهو جزء من جهود اليونسكو في قطاع الإعلام لتعزيز قدرة وسائل الإعلام الليبية لتقديم مساهمة إيجابية للمصالحة في ليبيا، وتعزيز إعداد التقارير الحساسة في أوقات النزاع.

حبث أنها الوكالة الوحيدة في منظومة الأمم المتحدة لتعزيز حرية التعبير وحرية الصحافة، تعمل اليونسكو بالتعاون مع أصحاب المصلحة الليبية والجهات الفاعلة عبر وكالات الأمم المتحدة المختلفة، والمنظمات غير الحكومية العالمية والإقليمية لتعزيز حرية الصحافة وحرية التعبير.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً