قذاف الدم: محاولات الحوار لن تنجح لآنها تستثني “أنصار ثورة الفاتح”

اعتبر منسق العلاقات المصرية الليبية في النظام السابق “أحمد قذاف الدم”، جهود مبعوث الأمم المتحدة إلي ليبيا “برناردينو ليون” ماهي إلا محاولة لترميم الوضع القائم في البلاد وليس لها أي جدوى لأنها تستثني القوى الفاعلة في المجتمع من أنصار ثورة الفاتح، على حد قوله.

وقال “قذاف الدم” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “ليون” يريد أن يواري العار الذي خلفته الأمم المتحدة بتدميرها للقوات المسلحة الليبية وتشريدها لأهلها وتسليم البلاد إلى العصابات المسلحة، على حد تعبيره.

وأكد “قذاف الدم” أن “كل هذه المحاولات لن تنجح لأنها تستثني القوى الفاعلة في المجتمع الليبي وهم “أنصار ثورة الفاتح”، قائلاً: “نحن نشكل الرقم الصعب في المعادلة الليبية، سواءً عددياً أو من حيث القوى السياسية والمثقفين والكتاب والقبائل الكبيرة في ليبيا”.

وحول موقفه من الوضع السياسي الحالي، قال: “نحن قدمنا تنازلات واعترفنا ببرلمان طبرق حيث قام بخطوات إيجابية في محاولة إعادة بناء القوات المسلحة التي نساندها”، مشيراً إلى أن الآلاف من العسكريين والمقاتلين بدأوا في الالتحاق بالقوات المسلحة، وهذا هو الحل الوحيد الذي يخرج ليبيا من هذا الدمار، وفقاً لقوله.

كما أعرب “قذاف الدم” عن أسفه إزاء حظر التسليح المفروض على ليبيا من قبل مجلس الأمن ،متمنياً من الأمم المتحدة رفع هذا الحظر وتسليح الجيش الليبي، بحسب قوله.