مفتاح كريبة – عين ليبيا
تتواصل الجهود المبذولة هذا الأيام من أجل تحرير المختطفين داخل البلدية والتي شهدت إزديادا ملحوظا من فترة طويلة.
و قال عضو المجلس البلدي زليتن “بشير البرناني” أن الجهود تتواصل من المجلس و “ثوار المدينة” لمتابعة حالات الإختطاف بقوة السلاح التي شهدتها زليتن مؤخرا.
وأوضح البرناني أن هذه الجهود كللت اليوم الأحد بتحرير أحد المختطفين الذي يدعي هاشم فتحي الأعوج البالغ من العمر إثنا عشر عاما من منطقة الجمعة بزليتن، حيث عثر عليه في براك الشاطئ جنوبي البلاد.
وتابع البرناني أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على هذه العصابة التي تمتهن هذه المهنة مصرحا عن احتمالية ارتباط هذه العمليات”بأمور سياسية”.
وأضاف بأنهم يواصلون التحري لمتابعة حالة واحدة فقط لا زالت مختطفة من الحالات المبلغ عنها، مؤكدا علي ضرورة تكاثف الجهود من قبل ثوار ومواطني المدينة للحد من مثل هذه الجرائم وحفظ الأمن والاستقرار.
يذكر أن عمليات الإختطاف تطال أبناء رؤؤس الأموال داخل البلدية.
أرجو العناية بالبحث عن شاب مختطف منذ يناير 2012 وهو طالب بالجامعة الأسمرية واسمه مالك إدريس الفاسي وكان على وشك التخرج من كلية الشريعة والقانون إبان اختطافه، حيث كان بالفصل النهائي بالكلية ولم يكن أمامه إلا إكمال مادتين ومشروع التخرج.
مالك الفاسي لا يزال يقاسي الامتفاء القسري،،، وانتسابه للجامعة الاسمرية يؤهله للعناية به من المجلس البلدي بزليتن، فقد قضى فيها ما يزيد عن خمس سنوات ودرس الق آن بها في أحد مساجدمساجد زليتن، وله من الأحباب والأصحاب من يعرب به إن رغب المجلس البلدي زليتن في ذلك.
أتاب الله من سعى في البحث عن مالك الفاسي والإفراج عنه وجعل ذلك في ميزان حسناته .
مالك إدريس الفاسي لا يزال رهن الاختفاء القسري،،، وانتسابه للجامعة الاسمرية يؤهله للعناية به من المجلس البلدي بزليتن، فقد قضى فيها من عمره ما يزيد عن خمس سنوات وأكمل فيها حفظه القرآن الكريم، ثم قام بتدريس الفرآن في أحد مساجد زليتن، وله من الأحباب والأصحاب من يعرف به إن رغب المجلس البلدي زليتن في ذلك. جزى الله خيرا كل من سعى في البحث عن مالك الفاسي أو ساهم في الإفراج عنه وجعل ذلك في ميزان حسناته.