كشف استطلاع رأي قام به معهد “أودوكسا”، أحد أكثر مراكز الاستطلاعات الفرنسية موضوعية واستقلالية، أن هناك نسبة جهل كبيرة بين الفرنسيين بالدين الإسلامي، ونشرت نتائجه صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية وفقاً لوكالة الأنباء الإسلامية.
وذكرت الصحيفة أن 63 % من الفرنسيين، ممن شاركوا في هذا الاستطلاع، أقروا أنهم يعرفون الإسلام بشكل سيئ، و16 % يعرفونه بشكل أسوأ، و36 % فقط أقروا بمعرفة جيدة بالإسلام، وهم في غالبيتهم من الذين يقيمون في مناطق يقيم فيها منحدرون من بلدان إسلامية، فيما يرى حوالي 76 % أن الأعمال العنصرية ضد المسلمين في تصاعد.
وتعزى أسباب هذا العداء بالنسبة لحوالي 55 % من الفرنسيين إلى أن المسلمين “أصبحوا مرئيين بشكل أكبر”، وأنهم “يظهرون تدينهم بشكل فيه مبالغة”، وأن المسلمين في غالبيتهم “يضعون دينهم في الصدارة”.
وحول الخلط الذي يحاول الكثير من الفرنسيين وبعض المثقفين، كإيريك زمور ورْيُوفول وغيرهما، إجراءه بين الإسلام والإسلاموية، يرى 57 % من الفرنسيين أن “الإسلام دين سلام كغيره من الأديان”.
ويؤكد 63 % من الذين شاركوا في الاستطلاع أن تصوراتهم عن الدين الإسلامي لم تتغير بعد اعتداءات 7 يناير 2015، إلا أن 41 % من الذين شملهم الاستطلاع يرون أنه “حتى ولو أن الأمر لا يتعلق برسالة الإسلام الرئيسية، فإنه يحمل في داخله بذور العنف وعدم التسامح”.
اترك تعليقاً