حملة «سيلفي الحجاب» للرد على حملات خلع الحجاب!

maxresdefault

داليا عطية، فتاة مصرية أزعجتها الدعوات والحملات التي تشن بين الحين والأخر ضد “الحجاب”، فقررت أن تطلق صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “سيلفي الحجاب” للدفاع عنه.

تقول داليا عطية: فكرة إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن الحجاب حضرت إلى ذهني بعد خروج دعوات في مصر منذ فترة تدعو الفتيات للنزول إلى ميدان التحرير لخلع الحجاب، وهنا قررت النزول إلى الميدان والتقاط صورة سيلفي بحجابي ونشرها للتفاخر به والتأكيد على أهميته.

وتضيف: وبمجرد تأسيس الصفحة طلب مني أصدقائي المشاركة في الحملة للدفاع عن الحجاب وإبراز أهميتة للمرأة الملتزمة المتدينة بعيدا عن السياسة أو الشعارات، وهذه المساندة جاءت من منطلق إيمانهم بأهمية ارتداء الحجاب.

وتؤكد داليا أن حملة “سيلفي الحجاب” نجحت في تحقيق أهدافها بتراجع حملات الدعوة المطالبة بخلع الحجاب في مصر والتي بدأت منذ شهور، مشيرة إلى أن صدى الحملة أصبح يرن في الأذهان والعقول الحرة التي ترفض الإهانة والتجاوز الديني والأخلاقي ونجحت أكثر عندما تفاعل معها فتيات مصر اللاتي رفضن الإهانة بصوت عالٍ، لتنتشر الفكرة بسرعة.

وفي ما يتعلق بموقف الأقباط من الحملة.. أكدت داليا عطية أن الأقباط كان لهم دور كبير في الحملة بإعلانهم المشاركة فيها، ودعمهم للحملة ليس جبرا ولا ترفيها ولكن لرفضهم إهانة المرأة دون النظر إلي ديانتها فيجب احترام كل الديانات السماوية.

وقالت: الحملة مازالت تستقبل عددا كبيرا من الفتيات من جميع دول العالم لإظهار أهمية الحجاب والدفاع عنه دائما.

وأشارت داليا إلى أنها كانت تريد عمل تظاهرات في ميدان التحرير للدفاع عن الحجاب حيث تقدمت بطلب لوزارة الداخلية للحصول على ترخيص للنزول للحفاظ علي سلامة من يشارك معها في تلك التظاهرات إلا أنها لم تتمكن من الحصول على الترخيص.

وأشارت إلى أن دعوات خلع الحجاب ظهرت تحت شعار أن المرأة عندما تخلع الحجاب تستطيع التفكير بحرية والتحرر من الرجعية.. لكن يمكن الرد على الحملة المضادة بأن المرأة لا تفكر بشعرها ولكن تفكر بعقلها وحرية الفتاة تقتضي أن نحترم عقلها وتفكيرها.

ووجهت داليا التحية لكل سيدة وفتاة وشاب حر رفض الإهانة التي وجهت للبنت المحجبة وربط حجاب المرأة بالتخلف وإنكار فرض ديني أقره الله على المسلمين.

وعن أمنياتها المستقبلة.. قالت داليا عطية: إنها تتمنى أن تقدم برنامجا دائما على شاشات التليفزيون للدفاع عن المرأة وحقوقها وحريتها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً