ألف لاجئ سوري يصلون إلى اليونان يومياً

resizeimagehandler

بحسب وليام سبيندلر، المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين، يصل إلى الجزر اليونانية يوميًا ما معدله ألف شخص، غالبيتهم من الفارين من الحرب السورية، مشيرًا إلى أن الرقم مرتفع جدًا على الرغم من كل الجهود المبذولة، “ولم يعد باستطاعة السلطات اليونانية أو الإدارات المحلية أن تفعل شيئًا”.

وأكد سبيندلر الجمعة أن اليونان بحاجة إلى مساعدة طارئة، وننتظر تدخلًا أوروبيًا، كما أعلن أن صربيا ومقدونيا بحاجة أيضا إلى المساعدة، كونهما طريق المهاجرين إلى شمال أوروبا.
انتقاد تركي
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان هاجم دول أوروبا على خلفية اللاجئين السوريين، مشيرًا إلى وجود 1,7 مليون سوري، فضلاً عن 300 ألف عراقي، في تركيا، مؤكدًا أن بلاده تفتح أبوابها للاجئين من دون النظر إلى عرقهم أو دينهم أو مذهبهم.
وانتقد الدول الأوروبية لعدم استقبالها اللاجئين السوريين، قائلًا: “كم من اللاجئين استقبلت الدول الغربية؟ ما يقارب من 250 ألفا فقط”.
وبينت منظمة الهجرة العالمية الجمعة أن أكثر من 150 ألف مهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ بداية العام الحالي، وأن أكثر من 1900 شخص قتلوا خلال محاولتهم العبور إلى أوروبا في العام الحالي، وطالبت برد مشترك من أوروبا حيال هذا الوضع.
ووصل إلى اليونان 77 ألف شخص منذ كانون الثاني (يناير) مقابل 34,442 خلال العام 2014، بينما وصل إلى إيطاليا 75 ألفًا.
وأنقذت قوات خفر السواحل الإيطالي ليل الخميس-الجمعة 823 مهاجرًا غير شرعي من الغرق، في إطار ثماني عمليات مختلفة، فيما تم انتشال 12 جثة.وأعلنت كل من باريس وبرلين الخميس في لوكسمبورغ، أنهما ستستقبلان حوالى ثلث المهاجرين الـ60 ألفا الذين ينوي الاتحاد الأوروبي استقبالهم، لتخفيف العبء عن إيطاليا واليونان.
الجرب في مخيمات سلقين
أما في مخيمات النزوح في مدينة سلقين في ريف إدلب، على الحدود مع تركيا، فقد أصيب أكثر من 500 نازح بمرض “الجرب”، غالبيتهم من الأطفال، بعد تعذر الحصول على المياه النظيفة في المخيمات التي نزحوا إليها مؤخرًا، جراء القصف العنيف من قوات النظام بعد سيطرة جيش “الفتح” على محافظة إدلب.
ونقل موقع “السورية نت” المعارض عن الناشط الإعلامي أحمد حسان قوله: “يوجد أربعة مخيمات بالقرب من مدينة سلقين يقطنها ما يزيد على أربعة آلاف شخص، هي مخيم الزوف، ومخيم حمام الشيخ عيسى، ومخيم الصفصافة، ومخيم التآخي، ومعظم الأطفال داخلها يعانون جراء آفة الجرب، وبلغ عدد المصابين أكثر من 500 مصاب”.
وبحسب أحد المسؤولين، يعود السبب إلى النقص الكبير في مياه الاستحمام وعدم وجود مراكز طبية داخل المخيمات، وسوء تخديم المخيم بالصرف الصحي، فقنوات الصرف تنتشر بشكل عشوائي بين الخيام، واعتماد بعض المخيمات على مياه الأنهار والتي غالبا ما تكون غير صالحة للاستعمال بسبب انتشار القمامة داخل مياه النهر.
اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً