ندد الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي بالأحكام القاضية بإعدام عدد من مسؤولي النظام الليبي السابق.
ودعا المرزوقي إلى عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر على “أمين اللجنة الشعبية العامة” في ليبيا زمن القذافي وعلى بقية المحكومين “لتبعاته السلبية الكثيرة على صورة ليبيا وعلى حظوظ الحوار الوطني”.
وأضاف المرزوقي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن دعوته إلى عدم تنفيذ أحكام الإعدام تنطلق من صفته “مناضلا حقوقيا ناضل لفترة طويلة ولا يزال ضد عقوبة الإعدام”.
وذكّر المرزوقي بموقفه من تسليم بلاده البغدادي المحمودي أثناء توليه رئاسة الجمهورية، قائلا “رفضت الموافقة على تسليم البغدادي المحمودي حتى ضمان شروط محاكمة عادلة، وأن تسليمه تم بدون علمي ودون موافقة لا مكتوبة ولا شفوية وذلك من طرف رئيس الحكومة والوزراء المباشرين للقضية، وهو ما أدى إلى أزمة في منظومة الحكم حينها أوشكت خلالها على تقديم استقالتي”.
وأفاد المرزوقي أنه عمل على “متابعة وضع السجين البغدادي المحمودي في ليبيا من خلال إرسال لجنة اطلعت بشكل منتظم على وضعه في السجن”.
قال تعالى {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(179)} خليك في حالك واعتني بنفسك وخلي القضا يأخذ مجراه ، أليس انتم من تطالبون باستقلال القضاء والفصل بين السلطات ، لم نسمع لكم حس عندما كان الطاغي القذافي يقتل ويشنق ويعذب هو واعوانه من ضمنهم من حكم عليهم اليوم بالإعدام والمؤبد.
. تقتلون الميت وتمشون في جنازته. السيد المرزوقي الحقوقي أساء إلى سمعة تونس وتجرد من صفة المناضل الحقوقي. تونس من أكثر الدول العربية تفتحا وثقافة وحضارة وتقدم.وكانت أول الدول التي تكفل حق اللاجئ في فترة حكم المرزوقي ومن معه ممن لا علاقة لكم بالحكم ولا يستطيعون حتى حكم ديارهم شوهوا صورة تونس التقدم بتسليمهم المناضل الشريف البغدادي المحمودي إلى عصابات لا يحكمها قانون. فهل يقبل عذر السيد المرزوقي الآن ؟ من المفر وض أن هذا السيد رئيس دولة. كيف يقول اليوم أن ذلك وقع دون علمه وموافقته؟ يمكن قبول عذر ه إذا قال أنه لا وزن له وأنه دخل الرئاسة للشهرة ومجرد من كل الصلاحيات. وعندما يطالعنا الآن ويتضاهر أنه مدافع على حقوق الإنسان ويعارض تنفيذ حكم الإعد ام فهذا يزيد من فضحه. أما تنفيذ الأحكام الصادرة على المحمودي ومن معه، ففي ليبيا رجال عاهدو الله والقائد الشهيد معمر أن يتصدوا لهذه الأحكام الظالمة، وهم يعرفون أن القذافي والمحمودي لم يكونوا مجرمين ولم يدمروا ليبيا ويذبحوا شعبها كما يحصل الآن من طرف عصابات الإجرام التي إستلمت المحمودي .