عبرت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون ديرليان، اليوم الإربعاء، عن استعداد بلادها لدعم تونس في تأمين حدودها عبر دعم مشروع الحاجز الترابي بالقرب من الحدود التونسية الليبية بإمكانيات عصرية وتكنولوجية لتطوير عملية المراقبة الأمنية.
وأكد رئيس لجنة شؤون الإدارة والقوات الحاملة للسلاح بمجلس النواب التونسي جلال غديرة في تصريحات صحفية، إثر اجتماع بمجلس النواب التونسي حضرته الوزيرة الألمانية، أنه سيتم إقرار استراتيجية تعاون جديدة بين تونس وألمانيا في مجال تأمين الحدود.
وأفاد غديرة أن وزيرة الدفاع الألمانية قدمت خلال الاجتماع جملة من المشاريع مشيرا إلى أنه تم تشكيل فريق عمل من الفنيين والخبراء الألمان لتحديد الحاجيات الكفيلة برفع قدرات تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب.
اقترح تصحيحاً
المانيا تعتبر من أكثر بلدان العالم التى أستفادت من ليبيا إقتصاديا حيث فازت بالعديد من العقود فى العديد من المشاريع الصناعية وفى المواصلات وفى صناعة النفط حيث لديها شركة وينتر شيل لانتاج النفط والغاز وكذلك لها عدة شركات تعمل فى تركيب مركبات إنتاج وتصنيع للنفط والغاز.لكن ألمانيا نجد أنها لم تقدم شيئا فى مقابل هذة الامتيازات الاقتصادية التى تتحصل عليها من جراء نشاطاتها فى ليبيا .لهذا علينا نحن الليبين أن نتعامل فى المستقبل ونعطى الاولوية فى الاستثمار والمشاريع الاقتصادية وإعادة البناء الى الدول التى تقف مع قضاينا وتحاول مساعدتنا على تخطى هذه المرحلة الصعبة.