«هيئة الرقابة الإدارية» تبحث آليات حل أزمة الكهرباء

c648c2d81f64064260c01e864861fa9f

أجتمع رئيس هيئة الرقابة الإدارية “نصر علي حسن” اليوم الأربعاء مع وزير الكهرباء والطاقات المتجددة “نور الدين سالم” بحضور وكيل هيئة الرقابة الإدارية و مدير عام الشركة العامة للكهرباء و مدير الإدارة العامة للرقابة علي الشركات والمشروعات.

استمع رئيس هيئة الرقابة الإدارية ووكيل هيئة الرقابة الإدارية ومدراء الإدارات بالهيئة إلي شرح وتفاصيل أزمة الكهرباء التي قدمها كلاً من وزير الكهرباء والطاقات المتجددة ومدير عام الشركة العامة للكهرباء.

تناول الاجتماع مناقشة أسباب تفاقم  أزمة الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي المتمثلة في ارتفاع درجة الحرارة  المصاحبة للرطوبة التي  تؤثر بشكل مباشر علي المحطات الكهربائية و خروج بعض المحطات الكهربائية عن العمل، وحاجة  المحطات إلي الصيانة الدورية،بالإضافة إلى انتهاء العمر الافتراضي لبعضها.

كما استمع رئيس هيئة الرقابة إلى بعض المشاكل الطارئة والتي تؤثر بشكل مباشر على أداء المحطات الكهربائية مثل أزمة نقل الوقود لبعض المحطات الكهربائية ببعض المناطق و سرقة وتوصيل خيوط الكهرباء من الأعمدة الرئيسة لبعض المصانع والمباني والبيوت ببعض المناطق العشوائية والزراعية، الأمر الذي ساهم بحسب وزير الكهرباء  في تفاقم الأزمة.

من جهته  شدد رئيس هيئة الرقابة الإدارية “نصر علي حسن” علي بذل المزيدً من الجهد  لإيجاد حلول فورية عاجلة للأزمة، لما لها تأثيرات سلبية على المرافقا لحيوية  مثل المخابز والمستشفيات والمصارف وغيرها من الخدمات العامة، مؤكد في الوقت نفسه على استعداد الهيئة لتذليل كافة الصعاب أمام وزارة الكهرباء والطاقات المتجددة حتى تؤدي دورها على أكمل وجه.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 2

  • ابن ليبيا

    كلام فاضى, حكومة فاشلة بامتياز على جميع الصعد

  • عزالدين القبلاوي

    اندارات الدفع للمبالغ المستحقة للشركة العامة للكهرباء تلزم دفع المبلغ بالكامل للتمتع بالاعفاء 30 % وفي هدة الضروف الصعبة التي تمر بها الدولة من شح السيولة النقدية بالمصارف نتيجة ارتفاع الدولار مما يستحيل للمواطن دفع المبلغ بالكامل نرى لو يكون الدفع علي اقساط لمدة ثلاثة اشهر فان التزم المواطن بدفع المبلع بالكامل في خلال هدة المدة فله الحق بالاعفاء 30% وان لم يكن ذلك فلا يتمتع بالاعفاء……….. ولكم جزيل الشكر

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً