ملياردير كوري يقدم نفسه بديلا لبلاتر

_205848_dfty

أعلن الملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ-جون الاثنين في باريس ترشحه لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، مهاجما في الوقت ذاته الرئيس المستقيل السويسري جوزيف بلاتر والمرشح الفرنسي ميشال بلاتيني.

وتجري انتخابات رئاسة الفيفا في 26 شباط/فبراير المقبل.

وسبق ان اعلن بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي ترشحه للانتخابات ويعتبر الاوفر حظا لحصوله على دعم اتحادات قارية بارزة كاتحادات اسيا واوروبا واميركا الجنوبية.

وقال تشونغ (63 عاما) نائب رئيس الفيفا بين 1994 و2001 في مؤتمر صحافي “يمر الفيفا اليوم بأزمة عميقة. وفي ظل هذه الظروف، فان رئيس الفيفا يجب ان يكون مديرا للازمة ومصلحا”.

وتابع “المشكلة في الفيفا هي ان الامر الوحيد الذي يهتم به الغارقون في الفساد هو اخفاء هذا الفساد”، مضيفا “السبب الحقيقي الذي جعل الفيفا يصبح منظمة فاسدة هو لان نفس الشخص (بلاتر) يديره منذ 40 عاما. السلطة المطلقة تفسد بالتأكيد”.

واعتبر تشونغ انه على بلاتيني ان لا يترشح لرئاسة الفيفا قائلا “تعرفون العلاقة بين بلاتيني وبلاتر؟ انه ليس وضعا صحيا لميشال، واعتقد بأنه من الجيد له ان لا يكون مرشحا هذه المرة”.

واكد تشونغ انه سيستمر في منصبه ولاية واحدة فقط في حال انتخابه بقوله “يمكنني تغيير الفيفا في اربع سنوات. انه تعهدي لمحبي كرة القدم في العالم”.

واضطر بلاتر الى تقديم استقالته بعد اربعة ايام فقط على اعادة انتخابه لولاية خامسة على التوالي في 29 ايار/مايو الماضي، اثر فضائح فساد هائلة تضرب الفيفا.

وكان تشونغ مالك القسم الاكبر من اسهم مجموعة هيونداي العملاقة اتهم بلاتيني سابقا بأنه “ملوث” بشكل قاتل بسبب علاقاته السابقة ببلاتر، مضيفا “بلاتيني شخص جيد لكرة القدم، لكن هل سيكون جيدا بالنسبة لفيفا؟ لا اعتقد ذلك. انه نتاج النظام الحالي لفيفا”.

ويمر الاتحاد الدولي بالازمة الاكثر خطورة في تاريخه منذ اعتقال 7 اعضاء في لجنته التنفيذية في نهاية ايار/مايو الماضي في زيوريخ قبل ثلاثة ايام من اعادة انتخاب بلاتر، بطلب من القضاء الاميركي بتهم فساد ورشاوى وابتزاز وتبييض اموال.

وتضم الجمعية العمومية للفيفا 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: اوروبا تضم 54 عضوا لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت لان الفيفا لم يعترف بها رسميا، افريقيا (54)، اسيا (46)، الكونكاكاف (35)، اوقيانيا (11)، واميركا الجنوبية (10 اعضاء).

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً