ذكر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “برناردينو ليون” أن المؤتمر الوطني العام أبلغ البعثة أن فريقه لن يحضر جلسة المباحثات المنعقدة في الصخيرات.
وأوضح ليون في بيان – نشر على الموقع الرسمي لبعثة الامم المتحدة في ليبيا – أن المؤتمر أبلغ البعثة أنه بحاجة لإعادة ترتيب الفريق المفاوض التابع له بعد استقالة عضويْن من أعضائه. مؤكداً التزام المؤتمر بعملية الحوار ومشاركته في الجلسة القادمة.
من جهة ثانية قال “ليون” في بدء انعقاد الجولة الجديدة للحوار السياسي اليوم الخميس الذي تشرف عليه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: “أن الوقت بدأ ينفذ فيما تواجه البلاد تحديات متزايدة، من ضمنها استمرار معاناة الشعب نتيجة للنزاع، وتوسع الخطر الإرهابي لداعش وخطر الانهيار الاقتصادي”.
وأضاف “ليون” أن الحوار الليبي قد دخل في مرحلته الأخيرة بعد أن قطعت المباحثات التي انعقدت طوال السبعة أشهر الماضية شوطاً كبيراً على صعيد تقليص الاختلافات بين الأطراف مؤكداً انهاء مباحثات الحوار ضمن المهل المحددة التي تم الاتفاق عليها.
يشار الى أن جولة الحوار السياسي الليبي التي بدأت اليوم الخميس في مدينة الصخيرات بالمغرب، تتركز المناقشات فيها حول تسريع عملية الحوار، والتوصل إلى توافق على حكومة وفاق وطني.
البلد ازماتها تزداد يوم بعد يوم والنسيج الاجتماعي اصبح هش امام العديد من التصرفات الفردية تحسب في النهاية على قبائل برمتها، انهيار العملة الليبية امام العملات الآخري اثر على أسعار العديد من السلع ، ضعف الحكومتين له الأثر الواضح على تدهور الأوضاع ، البلاد على فوهة بركان .
والاخوة فى المؤتمر الوطني الذي يسيطر على مساحات واسعة يستنفذ فى الوقت والليبيون فى معاناة كبيرة والحالة النفسية لليبيين فى تدهور.
أمل ان يضع الجميع مصلحة الوطن ومصلحة أهله فوق كل مكاسب سياسية يتطلعون اليها
أرجو الوصول الي حل جدري يرضي جميع الأطراف مع العلم ان ليبيا طرف واحد ولاكن الاطماع متعددة وإلا فلن يجدو ما يطمعون فيها