طرابلس – عربي21 – سراج عبد الحميد
بث نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بيانا مصورا لمجموعة مسلحة “عسكريين وثوار” بقيادة العقيد محمد بوغفير، آمر لواء الشهداء في مدينة البيضاء، شرق ليبيا، أعلنوا فيه رفضهم لإنشاء مجلس عسكري يتولى السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأكدت المجموعة وقوفها ضد ما وصفته بـ”التطرف والغلو ومن يمارسه بجميع أنواعه، ومن كل الاتجاهات إسلامية كانت أو علمانية”، معربة عن دعمها لبناء مؤسستي الجيش والشرطة، مع رفض أي مظاهر لعودة النظام السابق، وحكم الفرد أوالدكتاتور تحت أي شعار.
وأوضح البيان أن ليبيا لن تكون إلا “دولة المؤسسات والقانون والانتخاب الحر لكل من يراه الليبيون جديرا بإدارة البلاد، والتداول السلمي على السلطة، والحريات العامة في التعبير والنقد والمعارضة، وبناء الدولة المدنية الحديثة”، حسب نص البيان.
واستنكر لواء الشهداء ما يحدث من حالات اختطاف واختفاء قسري وتعذيب لتنكيل وقتل؛ ترتكبها جهات تدعي محاربة الإرهاب. وطالب بتوضيح الجهة صاحبة الاستدعاء ومكان حجز المتهمين والتهم الموجهة إليهم، مؤكدا أن كل عمل يخالف هذه الاجراءات فهو عمل إجرامي يجب معاقبة فاعله.
درنة:
وفي سياق آخر، توجه قوة عسكرية من مدينتي طبرق والبيضاء، بقيادة العقيد محمد بوغفير، ستتوجه إلى منطقة مرتوبة (20 كيلومترا شرق درنة) بهدف محاصرة عناصر تنظيم الدولة في منطقة الفتائح، وذلك بالتنسيق مع مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها.
يشار إلى أن مدينة البيضاء تتخذها الحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، التابعة لمجلس النواب في طبرق، مقرا لها.
حفتر تريس ولد برقة الغالية ام الدنيا مش زي معمر كداب وفالح غير بالدوى