فرنسا تدعو الليبيين إلى التوصل لاتفاق وتشكيل حكومة وحدة

وزير الدفاع الفرنسي
وزير الدفاع الفرنسي

 

وكالات

دعا وزير الدفاع الفرنسي “جان إيف لودريان”، الأطراف الليبية في طرابلس وطبرق إلى التوصل لاتفاق وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجهة توسع «تنظيم الدولة» في البلاد.

وقال “لودريان” في مقابلة له على إذاعة أوروبا، إن «تنظيم الدولة» موجود في ليبيا لأنه قادر على استغلال المشاحنات الداخلية ، مشيراً إلى أنه إذا توحّد الليبيون فلن يكون للتنظيم أي وجود؛ محذرا من تحرك التنظيم نحو الحقول النفطية في ليبيا.

وكانت الأمم المتحدة قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي إن عناصر «تنظيم الدولة» شددوا قبضتهم على وسط ليبيا في إشارة أخرى إلى انزلاق البلاد نحو الفوضى.

اقترح تصحيحاً

التعليقات: 1

  • العابر_2015

    اسمحو لى سادتي ان اعبر عن راي بكل مصداقيه ولن اتعدى على احد بالقول فالانسان المسلم يضع الله نصب عينيه قبل ان يعبر عن اي شئ قد يساء فهمه من اطراف اخرى ولايخشى غير الله فى رايه فالغربيين وخاصتا فرنسا نراها الان تتحدث عن داعش فى ليبيا ونحن معها ونشد على ايديها بانه يجب محاربة الارهاب اينما وجد وهم يسئون للمسلمين والدين الاسلامي اكثر مما يحسنون ولكن الامر لماذا فرنسا تدعوا الان لذلك الانها اصيبت فى مواطنيها وفى بلدها ولانستهين بعدد الناس الذين اصيبوا فالنفس البشريه الواحدة لو قتلت بغير الحق وهيا عند الله كانما قتلت الناس جميعا ولم تحرك ساكنا ضد الارهاب فى سوريا من خمسة سنيين او فى مصر او فى اليمن او فى بنغازي التى يقتل اهلها بمباركة غربيه واقليميه او حتى فى الغرب الليبي بما يمارس من حرابه وجريمه منظمه هل يجب علينا نحن الشعوب المظلومة والمتضرره من سياسة الغرب الفاشي ان نصدر لهم العنف او نذيقهم بعض ما تعمل ايديهم فينا كى يلتفتوا الينا ويساعدونا للتخلص من الجهل والظلم او انها حاجة فى نفس يعقوب قضاها . ام الهدف منها توسيع الفرقه بين الاخوة وايقاد نار الفتنه من اجل ترضيه انفسهم وشعوبهم ومحاولة تدمير الدول وتقسيمها تخدم مطامعهم . نسال الله ان يجعل كل من يريد بهذه البلاد شرا ان يجعل كيده فى نحره وان يجعل تدبيره تدميرة وان يسلم بلادي من شر الفتنه والبغضاء وان يجعل هذه البلاد امنه مطمئنه سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين آمين . احذرو ” وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(120) البقره
    عاشت ودامت ليبيا حره.

التعليقات مغلقة.

التعليقات لا تعبر عن رأي موقع عين ليبيا، إنما تعبر عن رأي أصحابها.

اترك تعليقاً