لندن – عربي21
قال موقع “الإمارات 71″، إن التحقيقات مع المواطن الإماراتي الذي ألقي القبض عليه في طرابلس بتهمة التجسس كشفت “عن اتصاله بمجموعة من الخلايا النائمة المسلحة والتي تعمل لصالح خليفة حفتر وجهاز الأمن الإماراتي”.
وأشار إلى أن من بين عناصر الخلية المسلحة التي اتصل بها كان نور الدين بوشيحة، مدير مكتب رئيس وزراء ليبيا السابق محمود جبريل.
وأوضح الموقع أن صورا جوية للسفارة السعودية في طرابلس وصورا لقاعدة معيتيقة العسكرية وصورا لأماكن حيوية أخرى في طرابلس، مثل معسكر اليرموك ووزارة الخارجية ومصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط بالإضافة إلى تصوير للسفارة التركية، كانت بحوزة من أسمته “الجاسوس” يوسف صقر أحمد.
ولفت إلى أن الاعترافات كشفت أن من بين أهداف هذه “الخلية التخريبية، البدء في افتعال جميع الأزمات المعروفة مع حلول هذا الشتاء واشتداد البرد، وهي الكهرباء والوقود، والأزمات الروتينية وهي الخبز والقمامة، وخلق أزمة جديدة وهي الاعتصامات الممنهجة أو العصيان المدني غير المعلن والمتخفي تحت ستار الاعتصامات لتعم جميع المرافق للوصول إلى شلل الدولة الليبية تماما”.
وقالت إن “مهام الخلية التخريبية أيضا، شملت تنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات وخطف ممنهج في العاصمة طرابلس، لتهييج خواطر الليبيين ودفعهم للانفجار في وجه الحكومة في طرابلس لتخرج الأمور عن السيطرة فتعم الفوضى ويحقق الانقلابيون نجاح الثورة المضادة”، بحسب الموقع.
اترك تعليقاً