مشاهير يرحلون ويتركون لغزاً وراءهم

اسمهان
اسمهان

وكالات

يصادف الأربعاء، الذكرى الـ103 لميلاد الفنانة أسمهان، التي توفيت في حادث سير اعتبره كثيرون مدبرا، لتعيد إلى الواجهة أسماء مشاهير، لطالما شكلت أسباب رحيلهم لغزا حير للعالم.

رحلت آمال الأطرش، التي اشتهرت باسم أسمهان، في حادث سير عام 1944، الذي أدى أيضا إلى وفاة مديرة أعمالها ماري قلادة، وأثار جدلا كبيرا، بعد أن اعتبره كثيرون حادثا مدبرا، وأن سائق السيارة تعمد التسبب به، خاصة في ظل الشائعات التي قالت إن أسمهان تعاونت مع استخبارات أجنبية.

أما الفنانة الأخرى، التي شكلت وفاتها صدمة للوطن العربي، هي الممثلة الراحلة سعاد حسني، التي سقطت من شرفة المنزل التي كانت تقطن به في العاصمة البريطانية لندن في 21 يونيو 2001.

ورغم أن التقرير النهائي للطب الشرعي قال إن حسني ماتت منتحرة، خاصة وأنها كانت تعاني من الاكتئاب، فإن أصدقاءها والمقربين منها أكدوا أنها كانت تعمل على تخفيف وزنها وتستعد للعودة إلى مصر، وهو ما يتنافى مع فكرة إقبالها على الانتحار.

وفي عام 1981، تعرض الموسيقي والممثل المصري عمر خورشيد لحادث سير مروع، عندما كان بصحبة زوجته دينا والممثلة مديحة كامل، اللتان أكدتا أن سيارة طاردتهم بضراوة ولم تتركهم إلا بعد أن اصطدمت سيارتهم بعمود إنارة، الأمر الذي أثار تكهنات بشأن ما إذا كان الحادث مدبرا.

وفي السينما العالمية، كانت وفاة الممثلة مارلين مونرو مفاجأة لجميع محبيها، كونها ماتت في سن صغيرة، بطريقة مثيرة للشبهات.

عثر على مونرو عارية في فراشها في الخامس من أغسطس عام 1962، واعتبرت السلطات أن سبب الوفاة كان “انتحارا بالحبوب المنومة والكحوليات”.

ورغم أن كثيرين اعتبروا أن مونرو انتحرت بالفعل كونها عانت اكتئابا، ارتبط بعلاقتها بالرئيس الأميركي حينها جون كينيدي، فإن آخرين رأوا أن هذه العلاقة كانت الدافع وراء تدبير أحدهم لقتلها.

أما الصدمة الأخرى فكانت غرق الممثلة نتالي وود أثناء قيامها برحلة بحرية مع زوجها روبرت واغنر، والممثل كريستوفر وولكن، وقائد السفينة دينيس دافيرن.

وكان اللغز الأكبر هو تأكيد كل من كانوا على متن السفينة أنهم لم يروا وود عندما نزلت إلى الماء – مع العلم أن وود اشتهرت بخوفها الشديد من السباحة – بينما أكد تقرير الطبيب الشرعي وجود كدمات على جسد وود.

وانتهى التحقيق بالتأكيد أن وود ماتت بسبب غرق عرضي، خاصة وأنهم عثروا على آثار كحول ودواء مسكن للألم في دمها، الأمر الذي يضاعف من تأثير الكحول وينتج عنه اختلال في التوازن.

يشار إلى أنه بعد وفاة وود بـ 30 عاما، عدل الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجلوس شهادة وفاتها، لتغيير السبب الرسمي للوفاة من الغرق العرضي إلى “الغرق وعوامل أخرى غير محددة”.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً