فحص الثدي ليس لمجرد الكشف عن السرطانات، تعرف على المزيد

main-5565

 

وكالات

تصوير الثدي بالأشعة السينية وهو ما يعرف بالماموجرام (mammogram)  يلعب دوراً رئيسيا في الكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر و يساعد في خفض وفيات سرطان الثدي.

دراسة جديدة تقترح أنّ فحص الماموجرام قد يقدّم  أيضاً تقييماً للمخاطر القلبية. وقدّم الباحثون هذه النتائج في الاجتماع السنوي لجمعية رونتجن راي الأمريكية (ARRS).

الماموغرام الرقمي وهو تسجيل رقمي (بواسطة الحاسوب) للصورة التي تم إنشاؤها  من الأشعة السينية المارة من خلال نسيج الثدي. في فحص سرطان الثدي، يتم تحليل صور الثدي لتقييم التغييرات التي قد ظهرت منذ الفحص السابق. ويمكن  عند تصوير الثدي بالأشعة السينية  العثور على تكتلات و ترسبات صغيرة من الكالسيوم (microcalcifications) والتي تشير في بعض الأحيان إلى وجود سرطان الثدي.

قام الباحثون في هذه الدراسة بالتحقيق في ما إذا أمكن استخدام كمية ترسبات الكالسيوم في شرايين الثدي لتقييم عوامل الخطر لأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومن المعروف مُسبقاً أن وجود ترسبات الكالسيوم في الشرايين التاجية يرتبط مع أمراض القلب والأوعية الدموية والموت. ولذلك، أراد فريق البحث استكشاف فيما إذا كان تكلس شرايين الثدي مرتبط مع تكلس الشريان التاجي.

لدراستهم نظر الياحثون إلى نتائج تصوير الماموجرام وصور الاشعة المقطعية الرقمية للصدر (CT)  وذلك لـ 371 من النساء.

من تصوير الثدي بالأشعة السينية، صنّف الباحثون درجة تكلس شرايين الثدي  حسب مقياس (BAC)  والذي يعتمد على عدد الأوعية الدموية المتضررة ومدى التكلس. وقد تم الحصول على درجات تكلس الشريان التاجي (CAC) من الاشعة المقطعية للصدر.

وعندما تمت مقارنة درجات التكلس من تصوير الثدي بالأشعة السينية مع تلك من الأشعة المقطعية، ووجد الفريق علاقة ملفتة للنظر بين الاثنين.

76٪ من النساء،  حصلوا على درجة صفر في مقياس BAC الخاص بتكلس الشرايين و أيضاً  في مقياس CAC الخاص بتكلّس الشرايين التاجية. وكلما ارتفعت درجة مقياس BAC ، كان هناك ارتفاع مقابل في درجة مقاس CAC.

وخلص الباحثون أنّ نتائج دراستهم توضح أن استخدام فحص الماموجرام لتقييم تكلس شرايين الثدي يمكن أن يلعب دوراً هاماً في تحديد النساء اللوتي قد يستفدنَ من برنامج الوقاية من أمراض الشريان التاجي.

 

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً