السويحلي ينفي مشاركته في جولات الحوار بـ”تونس”

 

نشر عضو المؤتمر الوطني العام المشارك في جلسات الحوار عبد الرحمن السويحلي عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، مقالا تحدث فيه عن ما أسماه تعدد مسارات الحوار التي من شأنها أن تُضيع جهود التوصل إلى حل يُنهي الازمة الليبية.

وفي الوقت نفسه، نفي “السويحلي” مشاركته في جولات الحوارات المنعقدة في العاصمة التنوسية قائلا: “في الوقت الذي نؤكد فيه سعينا الحثيث للوصول إلى اتفاق سياسي متوازن يمثل الإرادة الحقيقية لليبيين بعيدا عن التدخلات الخارجية السلبية”.

وأكد “إننا ننفي نفياً قاطعا مشاركتنا في اجتماع أطراف الحوار السياسي الليبي الذي اختتم اليوم الجمعة، في العاصمة التونسية برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أو موافقتنا على مخرجات هذا الاجتماع الذي عقد بحضور سفراء الدول الكبرى وبعض الدول العربية في سابقة غير مقبولة ولم تحدث طيلة جولات الحوار السابقة”.

وأضاف السويحلي في مقاله “إننا ندعو كافة الأطراف السياسية الليبية إلى إعلاء المصلحة العليا للوطن والابتعاد عن المناكفات الشخصية التي أدت إلى مزيد من التفكك والانقسام واستحداث مسارات متعددة للحوار في ضل غياب إجماع وطني على أي من هذه المسارات، وهو ما يحتاجه أي مشروع سياسي لضمان تطبيقه على ارض الواقع”.

وأكد عضو المؤتمر أن” الخاسر الوحيد جراء تعدد مسارات الحوار المتنافسة، هو المواطن الليبي الذي يدفع ثمن إطالة أمد المعاناة والأزمة التي تمر بها البلاد، وهو ما لن يسمح به الوطنيون الشرفاء الذين تجمعهم مصلحة الوطن وليس المصالح الشخصية أو الحفاظ على المناصب والمكاسب” حسب قولة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً