توقيع اتفاقيات ثنائية بين الصين والإمارات

توقيع اتفاقيات ثنائية بين الصين والإمارات

وكالات

بدأت مراسم توقيع اتفاقيات ثنائية بين الصين والإمارات، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمسؤولين من الدولتين، في قصر الشعب بالعاصمة الصينية بكين، حسبما أفادت تقارير صحفية صباح الاثنين.

وكان نائب الرئيس الصيني في استقبال ولي عهد أبوظبي الذي يزور الصين لمدة 3 أيام بشكل رسمي بدءا من الأحد، بهدف تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الاستراتيجي ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويرافق ولي عهد أبوظبي وفد رفيع المستوى يضم رئيس المجلس الوطني الاتحادي أمل عبدالله القبيسي، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن سعادته بزيارة جمهورية الصين الشعبية لتوطيد العلاقات الثنائية، التي تقوم على أسس قوية من الصداقة والتفاهم والاحترام والمصالح المشتركة منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن العلاقات بين الإمارات والصين تطورت بوتيرة متسارعة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وشهدت نقلات نوعية كبيرة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.

وتهدف الزيارة إلى توقيع مجموعة اتفاقيات ثنائية بين الجانبين تشمل مختلف القطاعات، من بينها اتفاقية في التعليم وأخرى بين مؤسسة “مصدر” وجامعة “تشينغوا” إحدى أكبر جامعات الصين، على أن يكون بذلك عدد مجمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بحدود 14.

كما تشمل مذكرات التفاهم والاتفاقات مجالات رخص القيادة والمقاييس وفحص الجودة والتدريب الدبلوماسي والفضاء وإدارات الأرشيف، وإنشاء مركز مقاصة للعملة الصينية بين مصرف الشعب ومصرف الإمارات.

من جانبه، قال سفير دولة الإمارات لدى الصين عمر البيطار إن الإمارات تولي أهمية خاصة لتوطيد العلاقات الاستراتيجية مع الصين في إطار التوازن في العلاقات بين الشرق والغرب.

وأضاف في حديث أن بلاده تسعى لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع الصين إلى 100 مليار دولار في السنوات المقبلة.

وأوضح السفير عمر البيطار أن نمو الاقتصاد العالمي مرهون بتحقيق الاستقرار السياسي في المنطقة.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً