مجلس الأمن يبحث شكوى العراق ضد تركيا

441

 

وكالات

يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة اجتماعا لبحث شكوى بغداد المتعلقة بنشر قوات تركية في معسكر قريب من مدينة الموصل بشمال العراق.

ونشرت تركيا نحو 150 جنديا في منطقة بعشيقة هذا الشهر، معلنة أن الهدف هو تدريب مليشيا عراقية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وتقول الحكومة العراقية إن وجود القوات التركية ليس محل ترحيب، وطلبت من أنقرة سحب قواتها.

وكانت تركيا أرسلت قبل فترة وجيزة قرابة 150 جنديا إلى منطقة بعشيقة (قرب الموصل) لاستبدال الوحدة العسكرية المكلفة بتدريب البشمركة منذ عامين ونصف العام، وتم استقدام ما بين عشرين و25 دبابة إلى المنطقة أثناء عملية التبديل، ثم قامت هذا الأسبوع بسحب بعض الجنود ونقلتهم إلى قاعدة أخرى بكردستان شمال العراق.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري شكا وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري من أن تركيا انتهكت سيادة ووحدة وسلامة أراضي بلاده.

وطالب الجعفري مجلس الأمن بإصدار أوامر لتركيا بسحب قواتها “على الفور”، والتأكد بكل الوسائل المتاحة من انسحاب تلك القوات -ومن دون شروط- إلى حدود البلدين المعترف بها دوليا.

كما دعا وزير الخارجية العراقي المجلس إلى مطالبة تركيا بعدم تكرار مثل هذا الانتهاك مرة أخرى كونه يضر بالعلاقات الدولية ويعرض الأمن الإقليمي والدولي لخطر جسيم.

على الجانب الآخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام أنه من غير الوارد سحب القوة التركية، واصفا العراق بأنه أصبح “مرتعا للإرهاب” يهدد تركيا.

وأشار إلى أن وجود القوات التركية في العراق جاء بطلب مباشر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ملمحا إلى دور روسي في تصعيد الأزمة بين أنقرة وبغداد.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً